أنا جاهز للمشاركة بالحكومة المعارض السوري #محمود_مرعي لصاحبة الجلالة: أنا جاهز للمشاركة في الحكومة الجديدة إن دعيت.. وأدعو لعقد مؤتمر وطني عام /سوري سوري/ بدمشق
صاحبة_الجلالة _ ماهر عثمان
أكد أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة المحامي محمود مرعي في حديث لصاحبة الجلالة أنه جاهز للمشاركة في تشكيل الحكومة الجديدة في حال وجهت دعوة له موضحا أهمية مشاركة المعارضة الوطنية السورية في الحياة السياسية.
وردا على سؤال.. في حال دعيت لتكون كمعارضة وطنية جزءا من الحكومة المقبلة.. فماذا ستكون أولوياتك.. وأين ستجد نفسك فيها..؟
قال مرعي.. أنا أجد نفسي ضمن إطار المعارضة الوطنية وفي التشاركية بينها وبين الدولة السورية وعندما أكلف بأي مهمة فأنا جاهز للقيام بها من أجل خدمة البلد والشعب ومن أجل أن يكون للمعارضة الوطنية دور في المشاركة السياسية وأن تحول الأقوال إلى أفعال لذلك نحن مع المشاركة لكن ذلك يحتاج إلى تنسيق وتفاعل وعمل سياسي.
وأوضح مرعي أن سورية تعيش أزمة اقتصادية خانقة جراء الحرب الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية وتركيا ولذلك فإن سورية تحتاج اليوم إلى حكومة فاعلة وجادة وقوية تحارب الفساد وتعمل بجدية من أجل المواطن وخدمته.
وقال مرعي.. طبعا نحن نرى ضرورة بأن تكون هناك مشاركة للمعارضة الوطنية في الحكومة والبرلمان وحتى في الإدارة المحلية لأن مشاركتها أمر مهم، لكن التشاركية وتفعيل الحياة السياسية يحتاج إلى قرار سياسي وانفتاح للموالاة على المعارضة الوطنية بما يخدم الحل السياسي والوصول إلى تطبيق القرار 2254 بإرادة سورية وبقرار /سوري سوري/ لافتا إلى أهمية عقد مؤتمر وطني عام /سوري سوري/ بدمشق وبحضور المعارضة السورية الوطنية والدولة السورية .
وبين مرعي.. أن هناك وزارات مهمة يجب أن تُفعّل وأن تعمل بكل دعم وخاصة وزارتي الصناعة والزراعة باعتبارهما وزارات منتجة ( إنتاج زراعي _ إنتاج صناعي ) وهما الأهم حاليا لدعم الاقتصاد السوري وبالتالي لا يجب أن يكون هناك شبر واحد من الأراضي الزراعية بدون زراعة إضافة إلى تفعيل الصناعة الذي يحتاج بدوره للتنسيق بين الوزارات ولاسيما الصناعة والاسكان والمياه والكهرباء لجهة احتياجات المناطق الصناعية والصناعيين لأن تفعيل الصناعة يعني دخل جيد وقطع أجنبي فيما تفعيل الزراعة سيوصلنا إلى الاكتفاء ما يمنع الاسيتراد.
وفيما يتعلق بمستقبل سورية وكيف يراه.. قال مرعي أنا متفائل بالوصول إلى حل سياسي وبفتح السفارات الخليجية والأوروبية قريبا في دمشق وأن تكون سورية أفضل خلال الأشهر القادمة من خلال مشاريع استثمارية كبيرة ستحصل وتسد موضوع النقص الحاصل بالكهرباء والغذاء والقطع الأجنبي .. القادم أفضل وسورية ستكون من الدول المهمة في المنطقة.