وزيرة سابقة لصاحبة الجلالة: راتب الموظف وبعد الزيادة لا يكفي لحياة كريمة بعد تحليق الأسعار الكبير
صاحبة_الجلالة _ كاترين الطاس
بعد قرار الحكومة رفع سعر الخبز بنسبة مئة بالمئة ليصبح سعر الربطة 200 ليرة بعد أن كانت 100 ليرة و سعر المازوت ليصبح 500 ليرة بدلا من 180 ليرة وقبلهما البنزين صدرت زيادة لرواتب وأجور العاملين المدنيين والعسكريين بنسبة 50% ورفع الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك، غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة، ليصبح 71515 ليرة سورية شهريا، بالإضافة لرفع المعاشات التقاعدية للعسكريين والمدنيين بنسبة40%.
وحول كل ما ذكر سابقا وتأثيراته على المواطنين أكدت وزيرة الاقتصاد السابقة لمياء عاصي لـ "صاحبة الجلالة" أن "زيادة الرواتب للعاملين بالدولة بنسبة 50 بالمئة وللمتقاعدين بنسبة 40 بالمئة جاءت بعد الارتفاعات على أسعار الخبز بنسبة 100% وأسعار المازوت المنزلي بنسبة 270% وقبلها الرز والسكر بنسبة 100% وارتفاعات أسعار الأدوية".
وقالت عاصي "بالتأكيد أن راتب الموظف الحكومي الحالي وبعد الزيادة لا يكفي لحياة كريمة بالنسبة للعاملين في الدولة، وخصوصاً بعد أن حلقت أسعار كل المواد الغذائية والدوائية، فالزيادة الحالية لا تغطي إلا جزءاً صغيراً من الاحتياجات الأساسية للمواطن".
وتابعت "ولكن إن اعتبرناها خطوة باتجاه تحسين المستوى المعيشي لموظفي الدولة، فإنها تستوجب تصريح حكومي على الأقل تطمئن الناس بأن الزيادة الحالية إنما هي زيادة حقيقية ولن ينال منها التضخم، وهي خطوة أولى، في سلسلة خطوات تهدف لتحسين الواقع المعيشي لغالبية الناس".