بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

من مبادرة إلى جمعية غطى نشاطها سورية وخارجها جمعية الوفاء التنموية السورية إنموذجا للعمل المكمل والشريك لدور الدولة

الأحد 20-06-2021 - نشر 3 سنة - 4205 قراءة

صاحبة_الجلالة _ خاص

لا ينكر أحد الأدوار والوظائف المطلوبة من الجمعيات على اختلاف أنواعها سواء أكانت خيرية أو تنموية وذلك لدورها الكبير في بناء لبنات المجتمع المدني وتكريس قيم المواطنة وتوعية المواطنين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتمكينهم .

فالجمعيات الأهلية أصبح ينظر إليها على أن لها دورا مكملا لدور الدولة وشريكا لها في جميع المجالات ومن هنا عملت جمعية الوفاء التنموية السورية المرخصة أصولا على توسيع نطاق عملها على كافة أراضي الجمهورية العربية السورية من خلال المشاريع التنموية التي تعنى بحفظ التراث.

رئيس مجلس إدارة جمعية الوفاء التنموية السورية السيدة رمال صالح أوضحت لصاحبة الجلالة أن نشاط الجمعية بدأ في عام 2011 حيث كانت عبارة عن مبادرة اسمها " الوفاء للوطن لدعم أسر وأهالي الشهداء" وكان نشاطها لا يقتصر على داخل سورية وإنما تعداه إلى خارج البلد.

وقالت صالح .. " النشاط خارج البلد .. كان عبارة عن فريق قام بنشاط في دول أمريكا اللاتينية لمواجهة الحرب الإعلامية التي تشن على سورية من قبل دول العالم لتشويه الحقائق وتشويه سمعة الجيش العربي السوري حيث قمنا بزيارة لدولة فنزويلا وقدمنا شرحا كافيا ووافيا وصادقا عما يجرى في سورية بكل شفافية وصدق واستطعنا إيصال صورة للجالية السورية وللشعب الفنزويلي حول حقيقة ما يجري في سورية في عام 2011 ".

ولفتت صالح إلى أن المبادرة قدمت دعوى باسم كل السوريين بمنظمة حقوق الإنسان في فنزويلا ضد كل من أساء للشعور الوطني وللسيادة الوطنية ولكل من حرض على خيانة الوطن والعمل ضده وكذلك الأمر في البرازيل.

أما على صعيد الداخل السوري .. فبينت صالح أن العمل تركز على تقديم الدعم الإنساني لكل الشرائح المتضررة من الحرب على سورية سواء أسر شهداء وجرحى ومهجرين من كل الشرائح ضمن إطار إنساني بحت وعمل إغاثي كبير وذلك بدعم من الأمانة السورية للتنمية.

ولفتت صالح إلى أنه في عام 2013 و2014 تم توسيع العمل من منظمة تقدم سلة غذائية إلى جمعية من خلال إنشاء مشروع تنموي صغير هو عبارة عن ورشة خياطة للأسر المتضررة من الحرب حيث مازالت الورشة إلى يومنا هذا وتحوى 52 ماكينة خياطة تنتج بكامل طاقتها موضحة أنها تحتاج إلى دعم حكومي لتوسيع حجم العمل فيها .

أما في عامي 2107 و2018 تضيف صالح.. أنشأت الجمعية مشروعا تنمويا // مشروع بيت الشرق للتراث// الموجه لشريحة الحرفيين والمهتمين بالتراث والحرف السورية العريقة بمقر في منطقة الجزماتية بحي الميدان الدمشقي حيث يقوم المشروع على احتضان العديد من الحرف السورية على يد أمهر حرفي دمشق بالموزاييك والفسيفساء الحجري والحفر على الخشب والصدف والخط العربي والمقرنصات والدهان الدمشقي والبروكار وغيرها من الحرف حيث استطاعت الجمعية جمع الحرفيين الذين تدمرت ورشاتهم جراء الأعمال الإرهابية لإعادة العمل وذلك بإشراف الأمانة السورية للتنمية وبدعم كبير من السيدة الأولى أسماء الأسد.

ومن بين المشاريع التي أنجزتها الجمعية قالت صالح.. كان هناك مشروع إعادة إحياء صناعة العود الدمشقي الذي يعتبر من الآلات الموسيقية المتميزة على مستوى العالم وذلك بهدف الحفاظ على هذا العنصر السوري التراثي العريق وإعادة تأهيل الأعواد القديمة ضمن مكان أنشأ لهذه الغاية في حي ساروجة الدمشقي زقاق الورد وكذلك بدعم من الأمانة السورية للتنمية والسيدة الأولى.

وأكدت صالح أن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يكونوا بعيدين عن خطط الجمعية حيث أقامت مشروع موجه لهم بهدف تنمية مقدراتهم التعليمية موضحة أن المشروع هو عبارة عن مساحة صديقة للطفل يستقطب الأطفال الذي هم بحاجة لدعم تعليمي ونفسي بمشاركة بعض الجمعيات من وزارة الشؤون الاجتماعية والأمانة السورية ودعم كل الجهات الحكومية حيث استطاعت الجمعية خلق تلك المساحة الصغيرة للطفل والتي هي قيد التطوير .

رئيس مجلس إدارة جمعية الوفاء التنموية السورية أشارت إلى قيام الجمعية بإحياء مشروع الأغباني الموجه للسيدات وتحديدا في منطقة دوما بريف دمشق حيث مكان العمل في منازل السيدات كون طبيعة هذه المهنة القديمة تقوم على عمل السيدات في منازلهن .. مبينة أن هدف المشروع هو الحفاظ على هذه الحرفة العريقة وإعانة السيدات لتأمين مصدر رزق كريم لهن .

وتابعت صالح.. // كنا أول جمعية تدخل إلى دوما وتجتمع بسيداتها ومن خلال اجتماعنا استطعنا ان نكون ورشة صغيرة مؤلفة من أربع سيدات لتصنيع حرفة الأغباني ومع الوقت استطعنا تكبير الورشة واليوم هناك حوالي 300 سيدة تعمل معنا//.

وأشارت صالح إلى ان هناك العديد من المشاريع في مختلف المجالات تقوم بها الجمعية مثل مشروع بيت الإبداع الموجه لشريحة الشباب وهدفه تنمية مقدراتهم من خلال إقامة العديد من الدورات المهنية والعلمية التي يحتاجون لها ومقره شارع خالد بن الوليد مقابل قيادة الشرطة .

وأوضحت صالح... أن الجمعية سوف تستمر بالعمل التنموي بدعم من الشركاء الداعمين لها كالأمانة السورية للتنمية ومؤسسة العرين الإنسانية ومؤسسة الأغا خان وبعض رجال الأعمال الذين يقدمون دعما كبيرا للجمعية وخاصة بعد اجتماعهم مع السيد أسماء الأسد وإشراكهم في العمل التنموي كما يقدمون الدعم لمشروع الأغباني وهذا يسهم في تحسين عجلة الإنتاج وتطويرها.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!