نائب في البرلمان يفتح النار على اتحاد كرة القدم ويدعو لتشكيل خلية عمل الخطيب: الغايب يتفرد بقرار اتحاد كرة القدم بما يخص المنتخب الأول والمدير الفني

صاحبة_الجلالة _ حسين علي سليمان - علي ابراهيم سليمان

الخيبة الكبرى التي ارتسمت على وجوه السوريين وعشاق نسور قاسيون بعد خسارة المنتخب الأول أمام نظيره الصيني، سُمع دويها الضخم وارتداداتها الشديدة في أروقة الاتحاد الرياضي العام، وظهرت بما تم تداوله من تصاريح نارية لرئيس الاتحاد بشخص رئيسه فراس معلا ضد المعلول، وتهجم الأخير على الاتحاد.

وللإطلاع أكثر على حقيقة وتفاصيل علاقة المعلول بالاتحاد ومستقبل المنتخب أجرت صاحبة الجلالة حديثاً مع السيد عبدالرحمن الخطيب عضو مجلس الشعب السوري وعضو اتحاد كرة القدم الذي عبّر عن عدم رضا الاتحاد الرياضي العام عن نتيجة وأداء المنتخب الأول لكرة القدم في مباراته الأخيرة التي جمعته مع نظيرة الصيني /بغض النظر عن التأهل المحسوم من الجولة السابقة/ لافتاً إلى أن المكافأة المالية التي يطالب بها المعلول هي من حق المدرب الوطني فجر إبراهيم وكادره الفني الذي حقق العلامة الكاملة ب ١٥ نقطة.

المعلول شخص فيسبوكي ....وال83 ألف يورو من حق فجر إبراهيم

وفيما يتعلق باتهامات المدرب التونسي للاتحاد الرياضي العام بأنه يعرقل مسيرة المنتخب الأول اعتبر الخطيب أن المعلول شخص /فيسبوكي / يهمه فقط الإعلام والتصوير والتلاعب بعواطف الجماهير السورية مؤكداً بأنه كان سبباً لحدوث خلافات بين بعض اللاعبين وهو المسؤول الأول عن إبعاد خريبين عن المنتخب دون وجود أسباب فنية مقنعة بالإضافة إلى إبعاده ل طبيب المنتخب احمد كنجو المقيم في الإمارات.

وعن العقد الموقع مع نبيل معلول قال الخطيب : "أنه إلى هذه اللحظة لم يتم فسخ العقد والمستحقات المالية قد تصل إلى القضاء المختص للبت فيها" كاشفاً أن العمل جارٍ لمحاسبة المعلول لإساءته للاتحاد الرياضي العام ولرئيس اللجنة الأولمبية.

الخطيب يفتح النار على اتحاد كرة القدم

وشدد الخطيب على أن الاتحاد الرياضي العام برئاسة الكابتن فراس معلا يسير بخطى ثابتة وصحيحة ولا يتدخل بعمل أي اتحاد مبيناً أنه قام بتقديم كل الدعم لاتحاد الكرة ملقياً باللوم على سوء الإدارة في اتحاد كرة القدم التي يحكمها القرار المتفرد والأهواء وخاصة فيما يتعلق بالتعاقد مع المدرب نبيل معلول وإسلوب التعامل خلال الفترة الماضية ورفض المعلول دعوةمجلس الاتحاد للإحاطة بأسباب الخسارة بالمباريات الودية مع ايران والبحرين داعياً كل مسؤول لا يكون على قدر مسؤوليته وحمل أمانة الجماهير السورية إلى مغادرة موقعه فوراً.

وبين الخطيب أن المنتخب يحتاج لمدرب وطني لديه الخبرة الكافية وهذا ما هو موجود في العديد من المدربين السوريين الوطنيين متمنياً أن يحظى أسم الكابتن نزار محروس بهذه المهمة مع تامين ١٠% ممايؤمن للمدرب الاجنبي مالياً ومعنوياً وعدم التدخل فيه فنياً مؤكداً أن حلم الوصول إلى كأس العالم مازال مشروعاً وأن الاتحاد لم يدخر جهداً في هذا المجال.

وفي ختام حديثه دعا السيد عبد الرحمن الخطيب لتشكيل خلية عمل لاتحاد كرة القدم وعقد اجتماع عاجل للجنة الاولومبية لمناقشة ما حصل مع المنتخب واتخاذ قرارات حاسمة تصب في مصلحة كرة القدم السورية.