بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

مدير شركة ألتراميديكا للدواء ... ساعدونا حتى نستمر في تأمين الدواء آدم للحكومة: عاملونا كشركة تاميكو الرسمية.. وسعروا موادنا كباقي السلع الغذائية والصناعية

الاثنين 14-06-2021 - نشر 3 سنة - 6175 قراءة

صاحبة الجلالة _ خاص

بعد التحذيرات التي أطلقها نقيب صيادلة سورية وفاء كيشي حول فقدان بعض الزمر الدوائية ولاسيما الإسعافية منها من الأسواق بالتزامن مع نداءات أصحاب شركات الأدوية للحكومة لمعاملة الأدوية كبقية المواد الغذائية والصناعية الأخرى كي يستمر الإنتاج أصبح واجبا على المعنيين في الحكومة الخروج من الصمت الذي يقبعون به لإيجاد حل وعدم ترك الأمور "على الله" لأن الأكثر تضررا في حال توقفت معامل الدواء عن الإنتاج لعدم قدرتها الحصول على المواد الأولية سيكون المواطن.

فراس أدم المدير العام لشركة التراميديكا للصناعات الدوائية أوضح أن الصناعة الدوائية في سورية هي أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني الأمر الذي جعل الأمن الدوائي في سورية بيد أبنائها منوها إلى أن الدواء السوري لطالما تمتع بجودة عالية وسعر منخفض الأمر الذي وفر مئات الملايين من الدولارات سنويا كان يمكن أن ترهق خزينة الدولة لو كانت هذه الصناعة ضعيفة أو غير موجودة.

وأكد آدم أن الصناعة الدوائية وفي مختلف مراحل تطورها واجهت تحديات وعوائق كثيرة لكنها اليوم دخلت منعطفا خطيرا وقفت فيه على مفترق طرق فإما أن تكون أو لا تكون وباتت تحتاج إلى حلول إسعافية لا تحتمل التأخير لأنها أصبحت في مرحلة الاحتضار بسبب الخسائر اليومية للمعامل وانقطاع كثير من المستحضرات من السوق الأمر الذي يؤكد ضرورة اتخاذ قرار سريع (تأخر كثيرا) بتعديل سعر الدواء بما يتناسب مع السعر المعتمد من مصرف سورية المركزي (2525) بدلا من السعر القديم (1250) كأساس لتسعير المستحضرات في وزارة الصحة .

ولفت المدير العام لشركة التراميديكا إلى أن سعر الدواء حتى وإن تم رفع سعره على أساس (2525) ليرة سيبقى هو الدواء الأرخص في العالم ناهيك عن أنه سيبقى السلعة الأرخص في سورية نفسها إذا ما قورن بما وصلت إليه كافة المواد بما فيها الاستهلاكية والغذائية .

وحذر آدم من أن انقطاع الدواء المحلي وتباطؤ أو توقف عجلة الإنتاج الوطني سيتيح المجال للمهربين ولانتعاش الأدوية المهربة بما ينطوي على ذلك من غلاء فاحش واستقدام أدوية مزورة تغيب الرقابة عنها.

ولفت آدم إلى أن شركة تاميكو رفعت بعض أسعارها وهي شركة عامة وحكومية وكانت محقة بذلك لأنها اقتربت من الأسعار الحقيقية.. فلماذا لا تخضع الشركات الخاصة لنفس المعايير في التسعير ؟

وقال آدم.. " نعلم ونقدر صعوبة الوضع الاقتصادي العام, لكن لا بد من معادلة تضمن تأمين حاجة المرضى وتكفل استمرار الصناعة الدوائية في أداء واجبها  الوطني والحد الذي يضمن ذلك هو دراسة التسعير من جديد على أساس السعر المعتمد في مصرف سورية المركزي (2525).   

المدير التنفيذي لشركة التراميديكا للصناعات الدوائية عماد الدين آدم أكد أن الصناعة الدوائية تعاني الأمرين من الناحية اللوجستية لجهة تأمين المواد الأولية وذلك بسبب العقوبات الجائرة على سورية من ناحية وارتفاع أسعار عدد من المواد الأولية عالميا من جهة ثانية. 

وأوضح عماد أن تكاليف تصنيع المواد الأولية وتحويلها لمستحضر زادت أيضا الأمر الذي رفع تكاليف الإنتاج بنسبة كبيرة تصل إلى ضعفي الكلف السابقة.. موضحا أنه ورغم كل ذلك " تحدينا الصعوبات وواجهناها  حتى لا ينقطع الدواء عن المواطن ولاسيما الأدوية المزمنة".. ومن هنا نقول أنه لابد من التحرك لزيادة أسعار الأدوية لضمان استمرار هذه الصناعة الرائدة بسورية.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!