عطلت مع عطلة الحكومة وذهبت وعود مسؤوليها أدراج الرياح معظم صرافات العقاري و التجاري بدمشق وريفها خارج الخدمة كل أيام العطلة ..!
على عكس ما صرّحت به إدارات المصارف الحكومية بأن خدماتها ستكون في متناول الأيدي، وبإمكان المواطن أن يسحب بأي وقت وخاصة خلال أيام العطل التي امتدت لأكثر من أسبوع، حيث عطلت مع عطلة الحكومة وذهبت وعودها أدراج الرياح.
ماحصل من شكاوى و تذمر بالجملة على سوء خدمة الصرافات الآلية خلال أيام العطلة التي مرت وهو بخلاف ما تم التصريح به من قبل مدراء في المصارف المشغلة لشبكة الصرافات العامة، أن الصرافات ستملأ بالأموال كل يوم ..لكن كلها وعود بوعود.
وتعود المواطن على مثل هكذا خدمات يندى لها الجبين، فالحصول على الراتب رحلة تطول ذهابا وإيابا ودفع أجرة تكاسي، والغريب أن ميزة الاستعلام غابت عن صرافات العقاري منذ أسابيع، ولا أحد يعرف هل السبب ضعف تقني أم نقص بالأوراق البيضاء ..؟
خدمات صرافات العقاري تحتاج إلى برمجة من جديد، وأن تولي الإدارة هذا الأمر جل اهتماماتها بدلا من أن تتذرع بحجج لم تعد تنطلي على مواطن يبقى ساعات ومرات يذهب لقبض بضعة آلاف من راتبه أو أمواله ..!
وللتوسع حول الأمر لم نفلح في التواصل مع المصرف التجاري السوري على حين تم الإيضاح من قبل المصرف العقاري.
فإدرة المصرف التجاري لا تحبذ الخوض في أي تفاصيل وتفضل عدم التعاطي مع الصحافة لتجنب الرد على تساؤلات شكاوى الزباىن حول خدماتها غير المريحة، أما إدارة المصرف العقاري روت روايتها. “أنه تم تغذية الصرافات طيلة أيام الأسبوع وتم تحويل مبلغ منحة ذوي الشهداء ومصابي الحرب والبالغة مليار ومئة مليون إلى الصرافات الآلية ولم تغلق الصالة طيلة أيام الأسبوع”.
وحسب شكاوى العديد من المواطنين، إن صالة الصرافات في الإدارة المركزية مغلقة طيلة أيام العطلة باستثناء أنه تم فتح أبوابها أمام الزبائن اليوم السبت فقط.
كان من الحري على إدارات بعض المصارف العامة تنفيذ ما وعدت فيه، وتكون الخدمة متاحة، لا أن يختار عناصرها المسؤولة عن العطلة من باب ماحدا أحسن من حدا. وأخيرا فشلتم في تأدية خدمة الصرافات في العطل.
خيرا أن تحسّنوا أعمالكم وخدماتكم، فصورة هذه الخدمة ليست تسر أحد ..!
الوطن