بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

مع الله العناية الإلهية والمشورة أنقذاني في اللحظات الأخيرة من الموت

الأربعاء 05-05-2021 - نشر 4 سنة - 5060 قراءة

صاحبة الجلالة _ ماهر عثمان

محور العلاقة الربانية بين العبد ومولاه لا تكون إلا من خلال الدليل والمصلح والمرشد والمربى المأذون من  رسول الله صلى الله عليه وسلم..  من روح هذه الفكرة يصف الخطيب والإمام فضيلة الشيخ محمد علي محمد  العلاقة مع الله حيث يقول:

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

 وبعد فإن العلاقة مع الله سبحانه وتعالى هي من أشرف وأرقى العلاقات التي يسعى إليها المسلم في هذه الحياة وبفضل الله سبحانه وتعالى أرى أن هذه العلاقة لا ترتقي إلا من خلال صحبه العلماء ولأولياء فهم ورثة الأنبياء وخلفاء الله عز وجل في هذه الأرض.. فما أجمل أن تسير في طريق ومعك دليل يحمل بيده شعلة من نور تنير لك الدرب وتحذرك المخاطر.

فالعلماء أعطاهم الله عز وجل قوه يستطيعون من خلالها زرع الهمة وبث روح العمل والتقرب إلى الله عز وجل ويستطيعون بهذه القوة أن يجعلوا من جلسائهم قادرين على تحمل نوائب الدهر والصبر على البلاء والرضا  بقضاء الله عز وجل وبهذه المناسبة أذكر حادثة منذ أكثر من عشر سنوات حيث أصبت بوعكة صحية  استدعت  دخولي إلى المشفى ولكن قبل أن اذهب إلى المشفى وكانت من عادتي إذا أردت أمراً هاماً هرعت إلى الشيخ المربي إلى (سيدنا الشيخ رجب رحمه الله) وبالفعل ذهبت  وأخبرته بقرار الطبيب الذي ألح علي بضرورة مراجعة المشفى..  فقلت للشيخ أني لا أريد الدخول إلى المشفى لأن ظاهر صحتي لا يحتاج لذلك فقال لي يا ولدي اذهب   وهذا أمر ضروري وأنت إن شاء الله ستكون بصحة وعافية لكن من الضروري أن تدخل المشفى.

واستغربت من الشيخ أنه يؤكد على الدخول إلى المشفى على الرغم من أن صحتي في نظري لا تستدعي دخولها وظاهرها أنني لا أحتاج إلى مشفى وبالفعل دخلت وعند دخولي وضع الأطباء أجهزه المراقبة على صدري وبعد دقائق كاد القلب أن يتوقف وضربات القلب تنقص حتى قاربت من التوقف فقام  الطبيب بسرعة وحقن في الوريد فرجع القلب يستعيد نشاطه وبدأت أعود إلى  الوعي وفي هذه الأثناء سمعت الطبيب يقول لو لم يكن في المشفى لفارق الحياة ولم نستطيع إنقاذه عند ذلك أدركت أن العناية الإلهية قد أدركتني بفضل الله عز وجل ثم  ببركة  المشورة  التي كانت من شيخي رحمه الله تعالى وإصراره على دخولي المشفى.

 لذلك فإن الشيخ المربي ينقذ أحبابه من مصائب وبلاء الدنيا ويرعاهم ويوطد علاقاتهم مع المولى سبحانه وتعالى التي تكون سببا في إنقاذهم في الآخرة.

 وبالتالي فإن محور العلاقة الربانية بين العبد ومولاه لا تكون إلا من خلال الدليل والمصلح والمرشد والمربى المأذون من  الرسول الله صلى الله عليه وسلم

وٱخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أخبار ذات صلة

بنسبة تنفيذ 6 بالمئة.. 31 ألف أسرة دمشقية حصلت على مازوت التدفئة من أصل 511 ألف أسرة …

بنسبة تنفيذ 6 بالمئة.. 31 ألف أسرة دمشقية حصلت على مازوت التدفئة من أصل 511 ألف أسرة …

دمشق بحاجة إلى سنة ونصف السنة لتوزيع مازوت التدفئة حسب الكميات المتوافرة

رئيس الجمعية الفلكية لصاحبةالجلالة: الاسديات ... يومان من الشهب ...

رئيس الجمعية الفلكية لصاحبةالجلالة: الاسديات ... يومان من الشهب ...

التوهج الشمسي امر طبيعي لان الشمس تمر بذروة نشاطها

ماذا حدث في عرس الميادين؟

ماذا حدث في عرس الميادين؟

رفضت الزواج به فقتلها هي وعائلتها.. مصادر: كان تحت تأثير المخدر!!