إما هاجروا أو استقالوا لضعف رواتبهم مشفى السويداء العام بحاجة ماسة لأطباء جدد والحلول ضيقة.. والوضع ينذر بكارثة
صاحبة_الجلالة – ضياء الصحناوي
حذر العديد من المتابعين للشأن الصحي في السويداء من كارثة صحية وشيكة نتيجة هجرة الكوادر الصحية أو استقالتهم من العمل في القطاع العام، وقد اتضحت الصورة بشكل كامل في قسم الجراحة العامة الذي يعاني من نقص حاد في الأطباء، ما ينعكس على صحة المواطنين الذين يتجهون إلى المشافي الخاصة الباهظة التكاليف.
ولا يمر يوم دون مناشدات يطلقها ناشطون عبر الفضاء الأزرق من أجل مساعدة مريض بإجراء عمل جراحي مكلف في المشافي الخاصة، وكان آخر هذه المناشدات لمريض رفضت إدارة مشفى الشهيد زيد الشريطي إجراء عمل جراحي صعب له بحجة أنها من العمليات الباردة، ولا يوجد غير ثلاثة أطباء جراحين في القسم.
وعلمت صاحبة الجلالة أن تكلفة العمل الجراحي للمريض المذكور في المشافي الخاصة تصل إلى ثلاثة ملايين ليرة، ولا قدرة له على ذلك. فيما أكدت المعلومات أن المناشدات العاجلة ومراجعة مديرية الصحة من قبل ناشطين اجتماعيين أدت إلى إجراء العمل الجراحي الناجح للمريض، والقيام بحملة مناشدة لأطباء الجراحة في المحافظة للتعاقد مع مديرية الصحة بالصيغة المناسبة لهم من باب إنساني بحت.
مصدر خاص في المشفى العام قال لصاحبة الجلالة أن في المشفى عشرة أطباء جراحة عامة وعظمية وتجميلية ينجزون يومياً 15 إلى 25 عمل جراحي في 12 غرفة عمليات، وفي زمن يتراوح بين الساعة و7 الساعات، ويتابعون مرضاهم ضمن ظروف النقص في المواد والأدوات الطبية والأعطال المستمرة في الأجهزة الرئيسية متل (الطبقي محوري والرنين المغناطيسي وأجهزة التصوير الشعاعي)، وهذا كله مقابل راتب شهري يقل عن 70 ألف ل س، وهي لا تكفي أجور وصولهم للمشفى.
وذكر مدير مشفى الشهيد زيد الشريطي العام الدكتور إسلام أتمت أنهم بصدد تفعيل قسم الجراحة للعمليات الباردة بعد أن انحسرت قليلاً موجة كورونا، وبات الضغط أقل. لكنه بنفس الوقت ألمح إلى مشكلة الجراحين العامين الموجودين في المشفى، مؤكداً أنهم ثلاثة فقط، اثنين منهم مسؤولين إداريين ولا يمكنهم تحمل العبء والضغط الإداري والعملي. مشيراً إلى حاجة المشفى للتعاقد مع أطباء جراحة عامة كي يستطيعوا الخدمة بالشكل المطلوب. صاحبة_الجلالة – ضياء الصحناوي
حذر العديد من المتابعين للشأن الصحي في السويداء من كارثة صحية وشيكة نتيجة هجرة الكوادر الصحية أو استقالتهم من العمل في القطاع العام، وقد اتضحت الصورة بشكل كامل في قسم الجراحة العامة الذي يعاني من نقص حاد في الأطباء، ما ينعكس على صحة المواطنين الذين يتجهون إلى المشافي الخاصة الباهظة التكاليف.
ولا يمر يوم دون مناشدات يطلقها ناشطون عبر الفضاء الأزرق من أجل مساعدة مريض بإجراء عمل جراحي مكلف في المشافي الخاصة، وكان آخر هذه المناشدات لمريض رفضت إدارة مشفى الشهيد زيد الشريطي إجراء عمل جراحي صعب له بحجة أنها من العمليات الباردة، ولا يوجد غير ثلاثة أطباء جراحين في القسم.
وعلمت صاحبة الجلالة أن تكلفة العمل الجراحي للمريض المذكور في المشافي الخاصة تصل إلى ثلاثة ملايين ليرة، ولا قدرة له على ذلك.
فيما أكدت المعلومات أن المناشدات العاجلة ومراجعة مديرية الصحة من قبل ناشطين اجتماعيين أدت إلى إجراء العمل الجراحي الناجح للمريض، والقيام بحملة مناشدة لأطباء الجراحة في المحافظة للتعاقد مع مديرية الصحة بالصيغة المناسبة لهم من باب إنساني بحت.
مصدر خاص في المشفى العام قال لصاحبة الجلالة أن في المشفى عشرة أطباء جراحة عامة وعظمية وتجميلية ينجزون يومياً 15 إلى 25 عمل جراحي في 12 غرفة عمليات، وفي زمن يتراوح بين الساعة و7 الساعات، ويتابعون مرضاهم ضمن ظروف النقص في المواد والأدوات الطبية والأعطال المستمرة في الأجهزة الرئيسية متل (الطبقي محوري والرنين المغناطيسي وأجهزة التصوير الشعاعي)، وهذا كله مقابل راتب شهري يقل عن 70 ألف ل س، وهي لا تكفي أجور وصولهم للمشفى.