بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

خانه التعبير.. أم فضحه لسانه..؟

السبت 24-04-2021 - نشر 3 سنة - 5706 قراءة

 

صاحبة_الجلالة _ ماهر عثمان

خلال هذه الفترة وفي خضم توقعات المواطنين "المستهلكين" وحديث المسؤولين عن أن الأسعار ستنخفض بعد انخفاض سعر الدولار أمام الليرة السورية بما لا يقبل مجالاً للحيرة والشك والتساؤل.. يأتي تصريح غريب وعجيب وخارج السياق من شخص يفترض أنه يمثل التجار السوريين بصفته أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية.

يأتي هذا التصريح الغريب العجيب بطريقة فجة حيث قال فيه محمد الحلاق أمين سر الاتحاد.. “إن المستهلك يعتقد أنه سوف ينزل الأسواق ويجد أن المنتجات تباع ببلاش”.

وإذا أردنا أن نناقش هذا التصريح فأننا سنضع مجموعة من الاحتمالات أولها أنها زلة لسان لرجل لا يقصدها.. لكن في هذه الحالة كان يجب عليه أن يخرج إلى الإعلام وهو الذي يُصرح ليلاً ونهاراً وبين //التصريح والتصريح// تصريح .. كان يجب أن يخرج إلى الإعلام ويقول أن الذي نقل عن لسانه ليس صحيحا..لكنه لم يفعل وبالتالي فإن احتمال حسن النية الأول سقط بالضربة القاضية.

أما الاحتمال الثاني فهو أن هناك بعض الأشخاص تعرفهم من فلتات لسانهم وهذا معروف بعلم النفس وحتى الله ذكرهم في محكم تنزيله حيث قال تعالى ((وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُم ))..هذه الآية الكريمة التي فسرها ابن كثير // أي أن كلامهم دال على مقاصدهم//.. فيما يعتبره علم النفس فلتة لسان لأنها مقصودة وليست ذلة حيث يقول فيها الإنسان ما يفكر فيه.

كما ساق السلف الصالح الكثير عن فلتات اللسان حيث قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ) .

وأعتقد أن هذا الاحتمال يحمل في طياته نظرة قسم من التجار يبدو أن السيد الحلاق يمثلهم ممن يتعاملون بتعالٍ وغرور مع المواطن أي "المستهلك".. حيث وعلى ما يبدو خلال هذه الفترة أن هؤلاء التجار لم يعودوا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم إلا من خلال أمثال السيد الحلاق بوصلتهم في ذلك الأسعار التي لم تنخفض في الأسواق رغم انخفاض سعر الصرف الذي علقوا عليه خلال السنوات الماضية كل رفع للأسعار..

وهنا نضع هذا السؤال برسم اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة دمشق على وجه الخصوص ولاسيما أن القسم الآخر من التجار الذين تعاونوا مع وزارة الأوقاف استطاعوا تخفيض الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمئة وخصوصا الغذائيات التي يتاجر بها الحلاق ومن يمثلهم .

والنقطة الثانية أن التعالي على المستهلك ليس بطولة ولا يعبر عن شخصية متوازنة .. واعتقد أن مثل هذا التصريح يلزمه بالحد الأدنى التوضيح إن لم يكن الاعتذار.

وكما يقول المثل الصيني " إن كنت بريئا فلم كل هذا الصراخ"


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!