قتلاه و حرقا جثته مقابل 550 ألف ليرة في مصياف أحد القاتلين مات قبل محاكمته.. وتنفيذ حكم الإعدام بحق القاتل الآخر لسائق سيارة أجرة
صاحبة الجلالة _ نيرمين مأمون موصللي
نفذت المحكمة العسكرية بحمص حكم الإعدام بحق مجرم قام بقتل سائق سيارة أجرة بالاشتراك مع صديقه بعد أن خططا لسلبه ما يملك وقتله .
بدأت القصة عندما عثر في صيف 2015 على جثة رجل محروقة في مكب قمامة في بلدة دير شميل بمصياف تم نقلها لمشفى مصياف الوطني حيث ثبت بالكشف أن سبب الوفاة طلق ناري بالرأس قبل حرق الجثة وتبين أنها لسائق سيارة أجرة يدعى "ت، ق" .
وبالمتابعة والتحقيق تبين أن كل من "ع ،ح " و "ح، م" اتفقا مع الضحية " ت" على أن ينقلهما من حلب إلى حماة بسيارته التي يعمل عليها حيث خططا لقتله وسلبه سيارته وأمواله والفرار بعد تنفيذ الجريمة.
ومن خلال التحري المستمر والمتابعة تم إلقاء القبض على المدعو "ع، ح" فيما تبين أن شريكه المدعو " م، ح" وافته المنية خلال الفترة السابقة .
وبالتحقيق مع المدعو "ع،ح " اعترف أنه خطط لسلب السائق "ت" ما يملك وقتله بالاشتراك مع صديقه " م ، ح " و قبل وصولهم إلى "سلحب" اقدما على ضربه وقيادة السيارة عنه وبعد أن قطعا مسافة كبيرة وتأكدا من خلو المكان ترجلا من السيارة وأطلقا الرصاص على رأسه وقتلاه وأخفيا جثته بين الأعشاب على طرف الطريق ثم أخذا السيارة وباعاها للمدعو "م،ج" بمبلغ ٥٥٠ ألف ليرة سورية تقاسماها مناصفة وعادا في الليل ونقلا الجثة إلى مكب نفايات وأحرقا الجثة ولاذا بالفرار.
وبعد ذلك سافر "ع،ح" لدمشق بحوزته ٢٧٥الف ليرة حيث صرفها في المطاعم والملاهي وممارسة الدعارة مع المدعوة "ح، م " بجرمانا حيث أخذت منه 100 الف ليرة وعاد في اليوم التالي لقريته وكأن شيء لم يكن.
تمت إحالته للقضاء العسكري حيث أصدرت المحكمة العسكرية حكم الإعدام وتم تنفيذ الحكم بحقه ليلحق شريكه في الإجرام الذي كان قصاص الله أسرع إليه من قصاص البشر.