خادمة فلبينية تعرضن لاعتداءات لدى عائلات سورية ثرية.. والسفارة تتدخل!
قالت وسائل إعلامية فلبينية إن عاملات خدمة فليبينيات وصلن إلى بلادهن، بعدما جرى نقلهن قسراً في وقت سابق، من الإمارات، إلى سوريا.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلبينية (PNA)، وصلت 3 عاملات فلبينيات ناجيات من جرائم الاتجار بالبشر إلى بلادهن، بعدما تم تسفيرهن من الإمارات إلى سوريا قسراً.
وبحسب الوكالة “تم نقل العاملات من ملجأ السفارة الفلبينية في دمشق، بعد ظهر يوم السبت، إلى مطار نينوي أكينو الدولي”.
وأضافت أن “وزارة الخارجية والسفارة الفلبينية في العاصمة السورية، يعملان بكل ما لديهما من قوة لإعادة الفلبينيات المتبقيات في ملجأ السفارة”.
وعبر رئيس مكتب الهجرة، خايمي مورينتي، عن أسفه “بشأن التورط المزعوم لأفراد من مكتب الهجرة في هذه الأفعال الشائنة”، كاشفاً أن “28 من ضباط الهجرة على الأقل يخضعون للتحقيق بشأن هذه التهمة”، وتوعد المتورطين في الملف بـ”مواجهة أقسى العقوبات”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية سلطت الضوء على الجريمة، وقالت في تقرير لها في كانون الثاني/ يناير الماضي، إنَّ عشرات الأطفال والنساء من الفلبين، الذين وُظِّفوا للعمل بالإمارات وقعوا ضحايا للاتجار، بعدما أُجبِروا على العمل في الخدمة المنزلية في سوريا، مضيفة أنَّ نحو 35 امرأة لجأن إلى سفارة الفلبين في دمشق، بعد تعرضهن للاعتداء الجسدي والجنسي، أثناء العمل لدى العائلات السورية الثرية.
أثر برس