الموافقة على استيراد 10 ملايين ليتر زيت
أعلن وزير التموين طلال البرازي عن موافقة اللجنة الاقتصادية على استيراد 10 ملايين ليتر زيت، لبيعها في صالات "المؤسسة السورية للتجارة"
وفي تموز 2020، وافقت اللجنة الاقتصادية في "رئاسة مجلس الوزراء"، على استيراد 20 مليون عبوة زيت دوار شمس، بسعة إجمالية قدرها 30 مليون ليتر (أي 30 ألف طن)، وبقيمة تقديرية تبلغ 26 مليون يورو.
وارتفعت أسعار زيوت القلي (القطن ودوار الشمس) في سورية منذ نهاية 2019، حتى تجاوز سعر ليتر زيت دوار الشمس في الأسواق خلال الأسابيع القليلة الماضية 12 آلاف ليرة، ثم عاود انخفاضه حالياً إلى حوالي 8 آلاف ليرة.
وأُدرج زيت القلي عبر البطاقة الذكية مطلع آذار 2020، مع تخصيص ليتر واحد شهرياً للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين، وليترين للعائلة من 3 أو 4 أشخاص، و3 ليترات للعائلة من 5 أو 6 أشخاص، و4 ليترات للعائلة ذات السبعة أشخاص وأكثر، بسعر 800 ليرة لكل ليتر، ثم توقف توزيعه في نهاية نيسان 2020، لعدم توفره وصعوبة الاستيراد.
وأُعيد توزيع زيت القلي عبر البطاقة الذكية في 20 كانون الأول 2020، بمعدل ليترين لكل عائلة عن شهرين، وبسعر 2,900 ليرة لكل ليتر، إلا أنه توزّع لدورة واحدة هي كانون الأول 2020 وكانون الثاني 2021، بينما لم يتوفر ضمن مخصصات شباط وآذار ونيسان 2021.
وأكد نائب رئيس لجنة التصدير في "اتحاد غرف التجارة السورية" فايز قسومة، مؤخراً، أنه "في حال صدور قرار من الحكومة باستيراد الزيت النباتي، فستنخفض أسعار الزيوت مع صدور القرار فوراً، وقبل أن تصل الكميات المستوردة منها".
وأوضح قسومة، أن استيراد الزيت النباتي ممنوع حالياً، مشيراً إلى وجود 5 معامل فقط تنتج الزيت النباتي، ورأى أن المنتج محلياً غير كافٍ، مقترحاً السماح باستيراده مع فرض ضميمة لحماية الصناعة الوطنية.
وقبل أيام، أكدت مدير "المؤسسة العامة للصناعات الغذائية" ريم حللي، أنه يتم حالياً دراسة استيراد بذور القطن من الدول المجاورة، وتحديد الجدوى الاقتصادية من الاستيراد، كون الإنتاج المحلي الموجود من البذور لا يكفي حاجة السوق المحلية.
واستلمت "زيوت حماة" و"زيوت حلب" و"سكر حمص" حصتها من بذور القطن، والبالغة 2,500 طن لكل منها، بحسب حللي، منوهةً بأن موسم القطن كان أكبر بكثير، حيث كان يتم استلام نحو 200 ألف طن بذور سنوياً، لكن اليوم لا تستلم المؤسسة أكثر من 10 آلاف طن.
الاقتصاد اليوم