لهذه الاسباب عزل حازم قرفول من منصبه فساد و قروض لرجال أعمال ستتم محاسبتهم ايضا
لهذه الأسباب تم #إعفاء #حاكم_مصرف_سورية_المركزي
الآن وبعد إعفاء #حازم_قرفول من مهامه كـ حاكم لمصرف سورية #المركزي فإنه من المهم الإشارة لدوره السلبي وتقصيره الشديد وربما لفساده في عملية المواجهة بين #الليرة والدولار ،
حيث أن قرفول يتحمل مسؤولية كبيرة في ارتفاع سعر صرف #الدولار خلال العام الماضي وحيث لم يمتلك الجرأة والمسؤولية لياخذ إجراء تقنياً يكبح ارتفاع الدولار
كما أنه كان يرفض المقترحات المفيدة التي كانت تطرح لتقوية الليرة وتعزيز قدرتها أمام الدولار بحجة أنها مقترحات غير صحيحة .
وبالتالي فإن قرفول لم يمتلك حتى فكر المبادرة ولم يمتلك تقنية التفكير الصحيح في مجاله المالي والمصرفي .
سمح قرفول أيضاً لتجار كبار (ستتم محاسبتهم) بأن يأخذوا قروض كبيرة تصل إلى 500 مليون أو مليار ليرة دون أن يستثمروها في أعمال صناعية أو تجارية ليقوموا بتسديد هذه القروض بقيمة أقل من قيمتها الفعلية بعد عدة اشهر وبعد أن يكون الدولار قد ارتفع وانخفضت قيمة الليرة .
لم يكلف حازم قرفول نفسه بتتبع أين تذهب القروض ،
هل كانت تذهب للغاية التي سحبت من أجلها أم كانت تذهب للمتاجرة بالدولار وبسعر الصرف ؟.
المشكلة الأكبر أن قرفول كان دائماً يتمسك بفكرة أنه من الصعب مواجهة الدولار حتى تم إقصائه عملياً خلال الأسابيع الأخيرة وتشكيل لجنة برئاسة نائبه وأعضاء من مجلس النقد والتسليف وخبراء ماليين قدموا مروحة من المقترحات نتج عنها تخفيض سعر الدولار خلال الأسابيع الماضية في السوق السوداء من 4800 الى 3100 ليرة #الآن .
بكل الأحوال إجراءات الدولة مستمرة في مواجهة الحرب المالية وسيستمر تراجع الدولار امام الليرة إن شاءالله
الوطن