شبكة احتيال بطلاها امرأة ومغترب الضحايا ممن لديهم أبناء قيد التوقيف.. والقبض بالدولار و الذهب
صاحبة_الجلالة _ نيرمين مأمون موصللي
أصدر القضاء العسكري حكمه على امرأة ومغترب سوري في الخارج ورجل يخدم في صفوف الشرطة العسكرية أقدم على خيانة ما أؤتمن عليه من خلال عمله الذي يطلع من خلاله على أسماء الموقوفين .
وبدأت القصة عندما استغل المدعو " ع" عمله في الشرطة العسكرية واطلاعه على أسماء الموقوفين وبدأ يسعى للوصول لذويهم بقصد المكاسب المالية بحجة مساعدتهم وخلال تواجده في أحد الجهات الرسمية تعرف على المدعوة "ر، ش" وتكونت صداقة وتقارب بينهما بعد أن علمت مكان عمله.
وفعلا قررا العمل معاً على استغلال حاجات الناس لقاء المنفعة المادية ولاسيما أن المدعوة " ر" كانت على معرفة وتواصل مع المغترب السوري "س ، ج " خارج البلاد وتربطهما علاقة قوية حيث طلبت منه بأن يقوم على استغلال الناس في الخارج ممن لديهم أبناء قيد التوقيف داخل البلاد بحجة مساعدتهم على إخلاء سبيلهم بعد أن يدعي أنه على معرفة بأشخاص تعمل على ذلك لقاء مبالغ مالية.
وأخبرت المدعوة "ر، ش" المغترب بعمل المدعو " ع" و أنه على اطلاع بأسماء الموقوفين ما سيساعدهم بشكل أكبر.
وبعد فترة قصيرة أخبرها المغترب"س ، ج " أنه التقى بذوي أشخاص موقوفين لدى محكمة الميدان واتفق معهم على مساعدتهم بإخلاء سبيل أبنائهم وطلب منهم مبلغ مالي وقدره مائة ألف دولار بحجة دفع هذا المبلغ لقضاة محكمة الميدان لإخلاء سبيل أبنائهم بالإضافة لطلبه مصاغ ذهبي يصل إلى ألف غرام على أن يسلموا المال والمصاغ الذهبي داخل البلاد للمدعوة " ر، ش" والمدعو "ع " ليقوما بعد ذلك بإرسال حصته من المبلغ له.
وقام ذوي الموقوفين بالاتفاق مع أقاربهم في الداخل لتسليم جزء من المبلغ للمدعوة " ر" على أن يتم استكماله لاحقاً فتم الاتفاق على المكان والزمان معهما وعند حضورها برفقة المدعو " ع " لاستلام المبلغ تم القبض عليهما بكمين ومصادرة الموبايل الخاص بالمدعوة " ر" وبتفتيشه تبين وجود رسائل مشتركة بينها وبين المدعو " ع" والمغترب " س" عبر برنامج الواتس تتضمن النصب على ذوي الموقوفين مقابل المال وكافة الاتفاقات التي تمت بينهم.
وبعرضهما على القاضي الفرد العسكري بدمشق أصدر قراره بالحبس ست سنوات لكل منهما بالإضافة بالحكم غيابيا لمدة ست سنوات أيضاً على المغترب "س، ج"