أستاذ جامعي: إرهاب اقتصادي يمارس عبر التلاعب بسعر صرف الليرة
أكد الأستاذ الجامعي د. سنان ديب أن من يدعي الليبرالية يعمل عكس معناها الحقيقي وذلك من خلال فرض العقوبات والحصار على الدول، مبيناً أن ادعاء الليبرالية هو عبارة عن تضليل.
و لفت إلى أن من يدعون الليبرالية فرضوا خلال مرحلة معينة أجندات اقتصادية عكس خصوصية البلدان وأن مدّعي الليبرالية يعلمون بأن لكل بلد خصوصية وبرنامجاً اقتصادياً خاصاً به. مبيناً أن البلدان في طور التنمية تختلف عن البلدان المأزومة.
وأوضح أن الليبرالية هي عبارة عن الحرية السياسية التي تكون بحاجة لبيئة ثقافية ومن أجل الوصول إلى الليبرالية الاقتصادية نحتاج إلى بنى اقتصادية جاهزة وبنى عالمية.
ولفت إلى أن مجريات التاريخ توضح أن الليبرالية كانت عبارة عن كذبة.
ونوه بأنه على الرغم من الحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري من قبل مدّعي الليبرالية وأعداء سورية فإن الشعب السوري صمد، لافتاً إلى وجود محاولات من مدعي الليبرالية لإرهاب اقتصادي عبر سعر الصرف حالياً وضربه في سورية من دول معادية مجاورة لسورية من أجل التأثير على نفسية الشعب، لكن الشعب استمر بصموده واستمر الاقتصاد.
وبيّن أنه خلال المراحل الماضية كانت هناك محاولة جادة لنضوج فكرة وجود حل في سورية لكن مدّعي الليبرالية يحاولون عبر الخنق والإرهاب الاقتصادي فرض أجندة سياسية على سورية.
وبيّن أن هذا الأسلوب يناقض كل ما يدعيه أعداء سورية سواء الأميركيين أم الأوروبيين.
ولفت إلى أنه وفق المؤشرات والمعايير الاقتصادية فإن سعر الصرف الحالي يعتبر وهمياً، لافتاً إلى أننا في سورية وبالرغم من الحصار لسنا بحاجة للدولار.
وأشار إلى أن فوضوية الأسعار حالياً والتغاضي عن رفع الأسعار وربط سعر الصرف الوهمي بالذهب تكرس حالة ارتفاع سعر الصرف.
وتساءل عن سبب وجود محاولات لتكريس التضخم بالرغم من الفرق الشاسع بين القوة الشرائية وبين متطلبات الحياة، لافتاً إلى أنه وفق أرقام المكتب المركزي للإحصاء فإن حجم التضخم وصل لأكثر من 2000 بالمئة.
الوطن