الليرة الذهبية بأكثر من مليون و600 ألف ليرة والأونصة تتجاوز 7 ملايين
ذكّرت نقابة الصاغة المواطنين بأهمية الشكوى إليها في حال تعرضهم لغبن ناجم عن زيادة في الأسعار لتطبيق العقوبة المناسبة بحق الصائغ أو بائع الذهب الذي يمارس هذه الأفعال.
وقال نقيب الصاغة غاسن جزماتي ان النقابة قادرة على معالجة كل شكوى يتقدم بها المواطن إلى النقابة وإيقاع العقوبة الرادعة تماما بحقه والمتدرجة من الغرامة إلى الإغلاق وفي حالات التكرار والزيادة الجسيمة يمكن أن تصل العقوبة إلى حد سحب الترخيص ناهيك عن العقوبات الأخرى التي يطبقها القضاء بالنظر إلى أن بعض الجهات المعنية ذات صلة في المسائل كالتموين وقوى الامن الداخلي.
جزماتي لفت إلى ان النقابة غير قادرة على تطبيق المراقبة الدقيقة بحق كل محال الذهب دون شكوى من المواطن الذي يتعرض للغبن لاعتبارات عدة أبرزها عدم دخول آلية العمل هذه في مهامها التي أحدثت للقيام بها، ما يعني أن شكوى المواطن هي عمود الخيمة في كل عملية منع المخالفة وقمعها، الأمر الذي يستلزم شكوى المواطن، وبغير ذلك كيف للنقابة أن تعرف ان الصائغ الفلاني أو بائع الذهب الفلاني يتقاضى زيادة على التسعيرة.
وفيما يتعلق بالمبيعات اليومية قال نقيب الصاغة إن المبيعات متدنية جدا معتبرا هذا التدني في حجمها نتيجة طبيعية لما تمر به اسعار الذهب نتيجة الممارسات آنفة الذكر والناجمة عن رغبة بعض المسيئين لمهنة الصياغة بتقاضي أرباح زائدة وتعليق هذا الفعل القميء على شماعة سعر الصرف في السوق السوداء.
وبحسب جزماتي فقد ارتفع سعر الأونصة الذهبية عالميا بمقدار 10 دولارات لتسجل في آخر سعر لها 1730 دولارا، أما على المستوى المحلي فقد بيّن جزماتي أن سعر الغرام ارتفع بمقدار يقارب 6 الاف ليرة سورية ليسجل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطا 198 ألف ليرة سورية في حين سجل سعر الغرام من عيار 18 قيراطا 169714 ليرة سورية، اما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 1,660 مليون ليرة سورية لتسجل الأونصة الذهبية السورية سعر 7,4 ملايين ليرة سورية، وكذلك كان حال الليرة اللذهبية الإنكليزية التي بلغ سعر ذات العيار 22 قيراطا منها 1,710 مليون ليرة سورية في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطا 1,660 مليون ليرة سورية.
الثورة