فارس الشهابي: " والله هرمنا ونحن نطرح مطالب ونستمع لمحاضرات بيع الوطنيات"
صاحبة_الجلالة - متابعة
كتب الصناعي المعروف فارس الشهابي على صفحته على الفيسبوك :
نسأل الحكومات السابقة.. عندما كانت اسعار الصرف لا تتجاوز ال٥٠٠ ليرة و لم يكن هناك قانون قيصر لماذا لم يتم انجاز الخطوات التالية رغم مطالبنا العديدة و رغم توفر الوقت الكافي لتنفيذها:
١- استثمار الكتلة النقدية السورية الضخمة في الاسواق عبر رفع الرواتب و الاجور و تمويل المشاريع التشغيلية الصغيرة و المتوسطة منذ ٢٠١٤..
٢- التعاقد على اصلاح محطة توليد الكهرباء مباشرة بعد تحريرها عام ٢٠١٦ لتوفير الكهرباء للعاصمة الاقتصادية و الانتاجية..
٣- وضع خطة زراعية بديلة سريعة لزراعة القمح و القطن غرب الفرات و لتنشيط زراعة سهل الغاب منذ ٢٠١٦..
٤-اصدار قانون خاص يعطي كل المحفزات المطلوبة لتعافي المناطق الانتاجية المتضررة و المنهوبة منذ ٢٠١٤..
٥- الاستثمار في الطاقات البديلة لتأمين الكهرباء و خاصة للمناطق الانتاجية التصديرية منذ ٢٠١٦..
٦- تطوير التشريع الضريبي و اتمتته ليكون اكثر عدالة و اوسع انتشاراً منذ ٢٠١٢ ..
٧- منح دعم نقدي سريع للصادرات السورية منذ ٢٠١٢..
٨- ايقاف التمويل الكبير للمستوردات و الذي لم ينعكس ايجاباً على اسعار السلع و خلق مضاربة كبيرة على اسعار الصرف منذ ٢٠١٦..
٩- حصر الاقراض بالمنشآت الانتاجية فقط منذ ٢٠١٤..
١٠- اتباع سياسة احلال المستوردات منذ ٢٠١٢..
و الله هرمنا و نحن نطرح هذه المطالب المنطقية و الضرورية في مختلف الاجتماعات و اللقاءات و اللجان لنستمع الى ساعات و ساعات من المحاضرات و بيع الوطنيات امام الكاميرات لتسع سنوات متتالية كنا نستطيع خلالها جعل معاناتنا اخف و ارحم بكثير..!
مشكلتنا كانت و لا تزال اننا لا نتوقع الاسوأ و لا نعالج المشاكل بسرعة و مرونة و جرأة و لا نصغي لأصحاب الوجع على الارض و لا نثق بهم..