بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

امرأة سورية تنجب من زوجها بعد طلاقها..هي تقول طفل أنبوب وهو لا يعترف صاحبة الجلالة تسدل الستار عن قصة استئجار رحم امرأة في سورية

الثلاثاء 23-02-2021 - نشر 4 سنة - 7980 قراءة

 

صاحبة_الجلالة _ نيرمين مأمون موصللي

أسدلت صاحبة الجلالة الستار عن القصة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت جدلا كبيرا وخلافات واسعة بين السوريين حول ظاهرة تأجير الأرحام وأن القضاء السوري كان مؤخراً أما قضية تتعلّق بتثبيت النسب بعد نزاع بين سيدتين على مولود جديد إحداهما تبرعت بالبويضة الملقحة والأخرى احتضنتها في رحمها.

وحول هذه القضية ومدى صحتها كان لصاحبة الجلالة حديث صريح مع القاضي الشرعي الأول محمود معراوي الذي قال.. " لابد في البداية من بيان المقصود من تأجير الأرحام والذي هو قيام الطبيب بإخصاب بويضة زوجة بنطفة من زوجها ويتم الإخصاب خارج الرحم في أنبوب وعندما يتم الإلقاح يتم الزرع في رحم امرأة ثانية وعند الولادة تسلم المولود للأبوين لقاء أجر أو تطوعاً حسب الاتفاق".

وأضاف القاضي المعراوي.. أما بالنسبة لوجود حالة لدينا فلم أسمع بهذه الحالة في سورية ولا يوجد أي دعوى عن استئجار رحم "ربما توجد خارج دمشق" لافتا إلى أنه لا يوجد نص صريح ضمن قانون العقوبات يمنع استئجار الأرحام ولا جريمة ولا عقوبة لكن لا شيء يمنع المشرع من تعديل القانون وإضافة نص لقانون العقوبات بتحريم ومنع وحظر استئجار الأرحام وفرض عقوبة قانونية لما يؤدي إليه من اختلاط الأنساب.

وكشف القاضي الشرعي الأول وجود دعوى مشابهة حيث قال " لدينا دعوى في المحكمة الشرعية مشابهة ومازالت قيد النظر ولم يبت فيها وهي موضع خلاف كبير تتعلق بامرأة كانت تجهض عند كل حمل نتيجة ضعف فقامت بالسفر لمركز طبي خارج البلاد برفقة زوجها لزرع طفل أنبوب تم أخذت نطاف من الزوج وتبين أنها ليست بحالة إخصاب فتم تحديد موعد لاحق لها وخلال ذلك حصل خلاف بينها وبين زوجها أدى للطلاق وبعد انتهاء فترة العدة عادت للمركز وأتمت العملية بعد أن زعمت أن ظروفا منعت زوجها من الحضور برفقتها وبعد أن أنجبت ولد تقدم الزوج بدعوى نفي نسب لأنها أتمت العملية بعد الطلاق وانتهاء العدة وهي مشكلة كبيرة بالرغم من كونها نفس الزوجة.

وأوضح المعرواي أنه ظهر منذ الثمانينات ما يسمى بـ "طفل الأنبوب " وتطور علمياً حتى الآن ورغم أنه أثر على حياة الناس بشكل كبير وقدم حلول لمشكلات مستعصية كالعقم قابله أيضا مشكلات كثيرة مشيرا إلى أنه من الأسباب التي تجعل الأزواج تلجأ لهذه الحالات إما وجود عيب أو ضعف في رحم الزوجة أو لوجود مرض معين وهناك بعض النساء ترغب بالحفاظ على جسمها بالقوام الجيد وعدم ظهور ترهلات فيه.

وأكد المعراوي أن مجمع الفقه الإسلامي بالأزهر بت في هذا الموضوع وحرمه تحريما كاملا لكن بعض الفقهاء سمحوا به في حالة واحدة للضرورة على أن يتم أخذ النطفة من الزوج والبويضة من الزوجة نفسها وإخصابها في أنبوب ثم تزرع في رحم الزوجة نفسها وضمن ضوابط معينة أما زرعها في رحم امرأة أخرى فهو محرم وأجمع العلماء على تحريمه لدرء المفاسد واليت أهمها شبهة اختلاط الأنساب خاصة أن حفظ الأنساب من الضرورات الخمسة التي رعاها الإسلام وحرم كل ما يؤدي لضياعها.

وتابع المعراوي.. إن مفاسد استئجار الرحم كثيرة ومنها موضوع تحديد أم الجنين وهل هي التي أخذت البويضة منها أم التي حملت هذا الجنين مما يحدث مشكلة وطبياً أثبت أن الأم هي الحامل لأنها تعطي الجنين الصفات الوراثية عن طريق حبل المشيمة وهو أيضاً ينقل لها من صفاته وهنا يحصل اختلاط الانساب.

وأضاف المعراوي..أنه وعلى سبيل المثال في ألمانيا تم استئجار رحم من امرأة لقاء أجر وتبين أن البويضة المزروعة ماتت وحملت المرأة من زوجها وانجبت واضطرت للتنازل عن ولدها لقاء الأجر " باعت ولدها ".. فيما وفي حالة ثانية رفضت الأم المستعارة تسليم المولود بعد أن تعلقت به مما اضطرهم لإقامة دعوى لانتزاع الطفل منها .. وحالة ثالثة بعد أن تم الزرع في رحم امرأة مستعارة تبين أنها تحمل ست توائم فطالبت بأضعاف المبلغ فرفض الزوج التسديد فقامت بإجهاض نفسها.. وأم مستعارة أنجبت طفلة معاقة كونها مدمنة مخدرات وكحول فرفض الأب استلام الطفلة وتسديد المبلغ لها .

ولفت المعراوي إلى أنه في أوروبا تعدى الأمر ذلك وأصبح هناك مراكز تسمى " بنوك النطاف " حيث تقوم بتجميدها بسائل أزوتي لتبقى مدة 10 سنوات وتعرض كاتلوكات على الأزواج لاختيار مواصفات الطفل " كالذكاء_ الطول _ لون البشرة _ لون الشعر _ العيون ..." مؤكدا ضرورة إصدار نص قانوني يعاقب عليه ضمن قانون العقوبات لمنع ذلك.

وبالانتقال من الرؤية الشرعية إلى الجانب الطبي تواصلت صاحبة الجلالة مع

نقيب أطباء سورية الدكتور كمال عامر الذي أكد أنه لا يوجد تشريع بالقانون السوري لمثل هذه الحالة ولا ضمن نقابة الأطباء و " نحن نحاسب أي طبيب يخالف ذلك".

ونفى الدكتور عامر وجود مثل تلك الحالة في سورية قائلا.." لم نسمع بهذه الحالة ودورنا كنقابة استدعاء الطبيب وسؤاله وفي حال ثبتت مخالفته للقوانين النقابية يحال لمجلس مسلكي مؤلف من ثلاث أطباء وقاضي برتبة مستشار لتتم محاسبته بقرار من هذا المجلس".

وأكد نقيب الأطباء أنه في حال تمت مثل هذه الحالات فيجب وجود عقد زواج لعمل زرع لدى السيدة الثانية أما ما يسمى استئجار رحم فهو غير مشرع لدينا ويحاسب من يقوم بذلك


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!