توزيع الريف إلى 16 قطاعاً وتزويده بشكل يومي بالبنزين بعد زيادة الكميات المخصصة من 450 ألف ليتر لتناهز 500 ألف ليتر.
كشف مصدر في وزارة النفط أن عملية وصول توريدات من مادة البنزين لا تزال متوقفة مبيناً أن ما يصل إلى الآن من توريدات يقتصر على النفط الخام مبيناً وصول ناقلتين منذ بداية العام حمولة كل واحدة منها مليون طن من النفط الخام.
وبيّن المصدر أن وصول النفط الخام ساعد في تشغيل المصافي في بانياس وحمص وبالتالي فإن ناتج هذه المصافي من مادة البنزين هو ما يتم توزيعه على المحافظات لتلبية احتياجات السوق المحلية.
ووفقاً للمصدر فإن سبب زوال أغلب مظاهر الازدحام على محطات الوقود في العاصمة يعود لترتيب جديد اتخذته محروقات في عملية توزيع المشتقات النفطية داخل مناطق محافظة ريف دمشق وهو ما أدى إلى عدم نزول سيارات الريف العاملة على البنزين للتعبئة من محطات المدينة.
وأوضح المصدر أن الآلية الجديدة التي بدأ العمل بها منذ بداية الأسبوع الماضي تقوم على تقسيم الريف إلى قطاعات مناطقية بلغت 16 قطاعاً ويتم تزويد كل هذه القطاعات بشكل يومي بعد زيادة الكميات المخصصة للريف من 450 ألف ليتر لتناهز 500 ألف ليتر.
وشرح المصدر أن الآلية الجديدة تم تبنيها بالتنسيق مع محافظة الريف وأن تقسيم القطاعات المناطقية تم بالتشاور معهم بحيث تتم تغذية المحاور الرئيسية للطرق الدولية وكذلك المناطق الداخلية في الريف عبر محطات الوقود الموجودة في هذه المناطق.
وبالتزامن مع هذا الإجراء اتخذت محروقات ريف دمشق من صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إجراء بالنشر اليومي للطلبات المقرر توزيعها لكل قطاع وأسماء محطات الوقود التي تتوافر فيها مادتا البنزين والمازوت والغاية المخصصة من مادة المازوت هل هي للنقل أم للتدفئة.
وبالعودة إلى حديث المصدر فقد بين أن الكميات المخصصة للتوزيع في القطر من مادة البنزين لا تزال ذاتها 4.5 ملايين ليتر منها 1.2 مليون ليتر للعاصمة وزادت الكمية للريف لتصبح 500 ألف ليتر مضيفاً: إن كميات التوزيع من المازوت لجميع المحافظات هي 5.8 ملايين ليتر توزع حسب القطاعات بما فيها التدفئة.
الوطن