هل تحصل إدارة التعليم المفتوح رواتب أساتذتها من جيوب الطلاب..؟ قرار بمفعول رجعي يحاسب الطلاب على سنوات سابقة.. وأخطاء بالجملة في عملية التسجيل
صاحبة_الجلالة _ وائل حفيان
خلال أكثر من سنتين عمدت إدارة التعليم المفتوح إلى أكثر من زيادة على برامجها والتي بدأت برفع المادة الراسبة مبلغ ألف وخمسمائة ليرة عندما كانت المادة طبعا بـ 3 آلاف ليرة ثم أصبحت المادة بخمسة آلاف ليرة ثم الراسبة للمرة الأولى 6 آلاف وللمرة الثانية 6500 وللمرة الثالثة 7500 .. ولكن جديدها أمس وبعد تخبط مروع أفقد الطلاب وعيهم ووقتهم وأموالهم قررت تحميل الطالب على طلب التسجيل مبلغ 15 ألف ليرة سورية عن كل فصل انقطع به خلال السنوات السابقة.. أي أن القرار ذو مفعول رجعي.
ويضاف إلى كل ذلك أخطاء بالجملة عند التسجيل رغم ان التسجيل عن بعد حالة حضارة ويوفر الوقت والجهد على الطلاب ، إلا أن القائمين على التعليم المفتوح في جامعة دمشق لايدرون ماذا يحصل بالطلاب أمام المصارف العقارية ، ويغضون النظر عن استماراتهم المليئة بالاخطاء، والبرامج التي تحتاج إلى إرسال الاستمارة عبر البريد الالكتروني وأقسام أخرى لايشملها هذه الاجراء، ناهيك عن تأخر في تحميل استمارات برنامج الدراسات القانونية بعد بدء التسجيل للطلاب أكثر من عشرة أيام، وتحديث للاستمارات كل اسبوع ، حيث أصبح أغلب الطلاب ضائعون بين المصرف والمكتبات، فالمصرف لايعترف بالإيصال القديم، والاستمارة الجديدة تطالب الطلاب برسوم انقطاع ومنهم لم ينقطعوا أبدا، بالإضافة إلى ترسيب الطلاب فقط في الاستمارات لجني أرباح إضافية.
صاحبة الجلالة استطلعت آراء بعض الطلاب في التعليم المفتوح حيث بين الطالب محمد من قسم الإعلام أنه بدل استمارته ثلاث مرات منذ بدء التسجيل ، وفي كل مرة تزيد المبالغ عليه.. مرة بحجة أنه رسب في مواد وهو أساسا لم يقدمها، ومرة آخرى أنه انقطع فصل دراسي ، وهو مطالب بدفع قيمة ثلاثة مواد، مضيفا أنه بعد أن دفع للمصرف تفاجأ بعد يومين باعلان على الموقع الرسمي للتعليم المفتوح أنه تم تحديث الاستمارات، وأضيف عليها 15 ألف ليرة أخرى ثمن انقطاع مذ عام 2018.
وتساءل محمد أن القرار صدر هذا العام لكنه وشمل الأعوام السابقة.. فهل اصبح نظام التعليم المفتوح مورد للجامعة على حسابنا..؟
وبينت الطالبة نسرين أنها لم تنقطع ولا فصل دراسي وعند تعبئة استمارتها تبين أن عليها دفع مبلغ 30 ألف ليرة سورية إضافية عن رسوم التسجيل، مشيرة إلى أن الأخطاء تتكرر في كل تسجيل مع زملائها في البرامج الأخرى ومنها زيادة في رسم المقرارات الجديدة بحجة أنهم يرسبون بها وهم لم يسجلوها أساسا.
وعند سؤال صاحبة الجلالة لبعض موظفين التعليم المفتوح عن سبب هذا التخبط أجابوا أن وزارة التعليم العالي هي من تأخرت في القرارات، حيث تم إرسال قرارين خلال أسبوع واحد منهم دفع الطلاب 15 ألف ليرة سورية لكل فصل انقطاع ، والآخر حسم رسوم الفصل الذي جاء في ظل أزمة كورونا.
كما تطرق بعض الطلاب إلى المصارف العقارية التي لا ترحم الطلاب وتعاملهم وكأنهم بهائم حسب زعمهم ، مشيرين إلى الازدحام الكبير في المصارف .
وحاولت صاحبة الجلالة التواصل مع نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة رغداء نعيسة لكنها لم تفلح .