مفاجآت جديدة للمزاد الأخير للسورية للسيارات محل فلافل مشهور اشترى أغلى السيارات في مزاد السورية الأخير
صاحبة_الجلالة _ وائل حفيان
أثار المزاد العلني الذي أجرته "المؤسسة العامة للتجارة الخارجية"، لبيع نحو 400 سيارة مستعملة في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق، ردود أفعال كثيرة، على وسائل التواصل الاجتماعي جراء دفع المشاركين في المزاد مئات الملايين من الليرات لقاء شراء سيارة أو أكث في وقت يسوده انخفاض مستوى الدخل وغلاء الأسعار وفقدان معظم المواد الأساسية والغذائية.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مصورة لوقائع المزاد العلني، تبيّن أن أبرز المشترين سيدة تدعى ريم عدنان الطويل، اشترت وحدها ثلاث سيارات بقيمة نحو إجمالي وقدره 1مليار و 176مليون ليرة سورية ، وكانت أحدها سيارة نوع "رانج روفر موديل 2018 " بمبلغ وقدره 765 مليون ليرة سورية، وسيارة "بي ام دبليوX5 موديل 2014 " بمبلغ وقدره 306 مليون ليرة سورية، وسيارة من نوع "بورش كابان موديل 2007" بمبلغ وقدره 105 مليون ليرة سورية، بالإضافة إلى المبالغ التي ستدفع للرسوم والتسجيل.
وخلال البحث عن خلفية السيدة ريم، تبين أنها تمتلك شركة لاستقدام الخادمات الأجنبيات من سيريلانكا وأندونيسيا والفلبين، تحمل اسم "دلالكو"، كما أشارت معلومات أنها بنت صاحب أشهر محلات فلافل في العاصمة دمشق.
كما رست سيارة على مواطن يدعى خضر خضرمن نوع BMW موديل 2019 على أحدهم بسعر 400 مليون ليرة، يضاف إليها ما يعرف برسوم الفراغ وتعادل نسبة 25% من السعر أي ما يعادل 100 مليون ليرة.
و بينت قائمة السيارات التي تم بيعها في المزاد، والتي تضم سيارات من أنواع فارهة مثل “تيوتا” و”بي إم”، و”بورش”، “أودي”، فولكس فاغن” وغيرها، بأسعار خيالية مثل 150 و160 و180 و260 و423 مليون ليرة.
صاحبة الجلالة زارت مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية شادي جوهرة الذي قال : المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، تقوم بمزادات السيارات بشكل تنفيذي ، حيث تجمع السيارات من الجهات العامة او تكون من المصادرات وفق القوانيين الناظمة للعمل بحيث يتم تجميع هذه السيارات من الجهات العامة خلال مدار السنة ، وعندما يتوفر كمية سيارات كافية وظرف مناسب تقوم المؤسسة بمزاد على اساس التعليمات الناظمة للعمل بموجب قانون العقود رقم 51 وبموجبه يتم تنظيم دفتر شروط وفق الاليات التي المعمول بها ويتم نشره في الجريدة الرسمية والصحف الالكترونية.
والمؤسسة العامة للتجارة الخارجية تقوم بدور شفاف زيادة على عملها وهو برومويات اعلانية تعرض على الشاشات بحيث نعطي رسالة ان الجهات العامة قادرة على منافسة القطاع الخاص ، بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاركة من خلال هذا الاجراء التسويقي، لتحقيق اعلى نسبة عارضين لتحقيق اعلى درجات الشفافية.
وعند مشاركة اكبر عدد من الأشخاص في المزاد يكون هناك مزاودة حقيقية ، ويحق لأي مواطن المشاركة في المزاد سواء كان شخصية اعتبارية او عادية ، يجب أن يدفع التأمينات المحددة وشراء دفتر الشروط الذي يتضمن معاينة السيارة ضمن القوائم المحددة التي تعرض على المواقع الالكترونية، وتحدد جلسة المزاد بالتاريخ الموجود بدفتر الشروط وتكون السيارة مصورة وتعرض على شاشة حسب ترتيب الاليات ضمن الجدول الموضوع للمزاد، وجلسة المزاد مصورة بشكل كامل ، ويتم المزايدة على السياراة التي تعرض الى ان تصل الى القيمة البيعية التي يصل لها المزاد، ودور المؤسسة تقييم سعر السيارات بحيث يكون سعر ادنى ، واي قيمة تأتي فوق السعر الادنى تكون هي القيمة البيعية المناسبة لهذه السيارة ، والسيارة التي لاتصل الى السعر المحدد من قبل المؤسسة تفشل ، ويعاد الاعلان عنها في مزادات لاحقة.
وبالنسبة لدخول بعض التجار الى المزادات بهدف الاتجار بها بين جوهرة ان المؤسسة تسمح بدخول ومشاركة اي مواطن في المزاد ، مسيرا الى ان هناك بعض الشركات تقوم بشراء سيارات من المزاد لخدمة اعمال الشركة ، او لموظفيها، ونحن بالمؤسسة يهمنا ان يصل المزاد الى اعلى قيمة بيعية ، ولا نستطيع تحديد الشريحة التي يمكن ان تدخل المزاد ، وهذا يتنافى مع اصول الشفافية بالعمل، وليس هناك مبرر لا قانوني ولا اخلاقي يمنع مشاركة اي شخص من شراء سيارات المزاد.
ولفت جوهرة انه يتم تقييم السيارات بحسب السيارات الموجودة في الاسواق ، أو المواقع الالكترونية أو بلد منشأ السيارة ، وهناك مصادر كثيرة يمكن الاعتماد عليها في تقييم السيارات ، او السوق المجاور ، مشيرا الى ان تقييم السيارة بالدرجة الاولى وفق الحالة الفنية ، وسعرها في الاسواق ، والمؤسسة العامة للتجارة الخارجية ذات خبرة في هذا المجال.