الثروة الحيوانية في سورية آيلة للانقراض وأسعار اللحوم إلى مزيد من الارتفاع
اوضح رئيس جمعية اللحامين إدمون قطيش ان الثروة الحيوانية في سورية آيلة للانقراض وعددها يتناقص، منها العجل والخاروف وحتى الدجاج.
وان سعر الكيلو الواحد من فطيمة الخاروف التي كنا نحارب ذبحها وصل لـ11 ألف ل.س أي أغلى من سعر الخاروف، ووصل سعر كيلو الخروف الحي في الأسبوع الحالي لـ7800 ل.س بسبب ارتفاع سعر العلف والتهريب.
وسعر كيلو لحم الخاروف الهبرة 22 ألف ل.س تقريباً أما مع نسبة دهن 20٪ فـ18 ألف ل.س، ووصل سعر لحم العجل الهبرة إلى 17 ألف ل.س، والدجاج (شرحات) إلى 9400 ل.س مشيراً إلى أن رأسمال شراء كيلو الشرحات هو 9 آلاف ل.س .
كما ستستمر أسعار الدجاج واللحم بالارتفاع إن لم تتأمن الأعلاف وتدعم من قبل الحكومة، وتزرع 80٪ إلى 90٪ من الأراضي من قبل وزارة الزراعة، وتربية المزيد من الحيوانات
وارتفاع سعر الأعلاف يعود لأن أغلبها يستورد من الخارج ويتعلق مباشرةً برفع سعرها في بلد المنشأ التي تصدرها لنا، كما أنه هناك قلة في عرضها عالمياً.
وان التاجر يخسر في بيع لحم الخاروف بسبب تكلفة العلف المرتفعة.
كما ان سمحت الدولة باستيراد كمية من العجول، لكن تكلفة استيراد العجل الحي 3.2 دولار للكيلو الواحد واصلاً للمرفأ ما يعني أنه باهظ الثمن ولا نستطيع استيراده.
ولولا وجود التهريب كانت ستباع لحوم الغنم والعجول للبلد عوضاً عن بيعها للخارج حيث يبيع المربي لمن يقدم له سعراً أعلى قد يصل إلى نحو 800 ألف ل.س في رأس العجل، ويلجأ المربي إلى ذلك ليحقق التكلفة دون خسارة
ميلودي اف ام