الدوري السوري الممتاز يبدأ أولى مراحل إيابه
تنطلق الجمعة منافسات مرحلة الإياب من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، بعد استراحة قصيرة بعد الذهاب، لم تطل أكثر من أسبوعين.
ويعود الدوري إلى إيابه الذي سيلعب وفق مراحل مضغوطة وبدون جمهور، حيث لن يكون هنالك أكثر من 4 ايام استراحة بين مباريات الجولات الخمس الأولى.
ويأتي ضغط الدوري بهذه الطريقة، نظرا لخوض منتخبنا الوطني مباراة ودية ضد الكويت مطلع آذار، كما يسعى اتحاد الكرة لانهاء الموسم قبل انطلاق كأس الاتحاد الآسيوي يوم 23 أيار.
ويلتقي تشرين وحطين في قمة الجولة، حيث يشكل اللقاء مواجهة خاصة، وبطولة مستقلة بحد ذاتها لكلا الطرفين.
ويسعى تشرين لتكرار الانتصار على جاره مثلما فعل ذهابا، حيث يسهم انتصار “البحارة” في إبعاد منافس مباشر لهم عن قمة الترتيب بقدر مريح من النقاط.
ويأمل حطين الاستفادة من الغيابات الكثيرة التي تعصف بصفوف جاره، ومغادرة نجميه الدالي والسلامة للاحتراف الخارجي، لتحقيق فوز هام يجعله قريبا من حسابات اللقب.
ويتواجه في حلب الاتحاد وضيفه الجيش، بلقاء يجمع الفريقين الوحيدين بسوريا المتوجين ببطولة آسيوية سابقا، حيث يسعى الجيش للاستمرار بالتواجد بقمة الترتيب، عبر تحقيق انتصار ثمين من أرض الاتحاد.
ويعتمد الاتحاد على رقم مهم حققه في الذهاب، اذ تجنب الفريق الهزيمة منذ الجولة السادسة، ويريد الانتصار نظرا لقيمته الهامة كونه على حساب فريق شريك بالصدارة، ما يشكل دفعا معنويا كبيرا للنادي الحلبي.
ويواجه الكرامة حرجلة في دمشق، ساعيا نحو الاستمرار بالضغط على فريقي القمة، خاصة مع تعزيز أوراقه بالمهاجم شادي الحموي، ما فرض الأزرق الحمصي مرشحا جديا للتتويج باللقب.
ويأمل حرجلة استغلال عامل الأرض لتحقيق نتيجة هامة وتاريخية بالانتصار على أحد أقطاب كرة القدم في سوريا، في ثاني مواجهة رسمية بينهما، إضافة لأهمية نقاط اللقاء للابتعاد عن حسابات القاع.
ويستقبل الوحدة في دمشق الحرية، بمواجهة يريدها “البرتقالي” للاستمرار بنسقه التصاعدي، بعد فترة اهتزاز بالنتائج في وسط الذهاب، والبقاء مرشحا رقميا للتتويج بنجمته الثالثة.
ويطمح الحرية أن يكون استفاد من استراحة الدوري بين ذهابه وإيابه، لترتيب أوراقه والبدء بمسعاه الجدي لتجنب الهبوط، ومغادرة قاع الترتيب، والعودة من دمشق أقله بنقطة هامة معنويا.
ويتواجه جبلة والطليعة في لقاء تتشابه به ظروف الفريقين تماما، فكلاهما بوضع مريح على سلم الترتيب، وكلاهما طموحه يقتصر على دخول المربع الذهبي هذا الموسم، ويرغبان بانتصار يقربهما من دائرة الكبار.
وينتظر متابعو الفريقين مباراة ممتعة بتفاصيلها، كونها ستلعب بدون ضغوط النقطة، خاصة مع وجود هدافين بقيمة محمود البحر وأحمد العمير على أرضية ملعب المباراة.
ويتوجه الساحل لحمص لمواجهة الوثبة، بلقاء ثأري لأصفر طرطوس الساعي لرد الدين للوثبة، الذي أقصاه من كأس الجمهورية قبل أسبوع، إضافة لطموح الساحل بنقاط اللقاء الهامة للابتعاد عن شبح القاع.
ويلعب الوثبة اللقاء بدون ضغوط، إلا أن مدربه محمد خلف يدرك أن التراخي والركون لاستقرار الفريق في وسط الترتيب، قد يكلفه الكثير لاحقا، وله في تجربة النواعير الموسم الفائت خير دليل.
ويتواجه في العاصمة الشرطة والفتوة، بلقاء عنوانه متجدد لأزرق الدير، ألا وهو تحقيق الانتصار الأول بالدوري هذا الموسم، ومحاولة مغادرة المركز الأخير، بحال خدمته نتائج خصميه الساحل والحرية.
ويريد الشرطة الانتصار للابتعاد عن حسابات الهبوط بشكل مريح، خاصة مع ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه بعد بلوغهم ربع نهائي كأس الجمهورية.
يذكر أن تشرين يتصدر الترتيب برصيد 30 نقطة بالتشارك مع الجيش ومتقدما عليه بفارق الأهداف، يليهما الكرامة ب28، حطين 26، الوحدة 24، الطليعة 21، جبلة 17، الاتحاد 16، الوثبة 16، الحرجلة 11، الشرطة 11، الساحل 6، الحرية 6، الفتوة 4.