هل عادت أزمة البنزين؟! من 3 إلى 6 ساعات انتظار أمام الكازيات !! ... لا تصريحات من مسؤولوا النفط بأن الأزمة إلى انتهاء!
امتد طابور سيارات البنزين على محطة وقود الأزبكية في منتصف دمشق صباح أمس ابتداء من المحطة وعلى امتداد شارع بغداد باتجاه ساحة التحرير ثم على امتداد شارع بغداد باتجاه شارع الثورة ثم انعطافاً باتجاه جسر الثورة وصولاً إلى المحطة من طرفها الآخر.
وأفاد مستهلكون انتظروا في الطابور أن رحلة الانتظار تمتد لفترة تتراوح بين ثلاث ساعات إلى ست ساعات موضحين أن السبب في انتظارهم يعود لعدم توافر المادة في كل محطات الوقود وهو الأمر الذي يستدعي الانتظار الطويل.
وقال مستهلكون من ريف دمشق: إن عدم توافر المادة في أغلب محطات وقود ريف دمشق يدفعهم للبحث عنها في محطات وقود العاصمة.
وجالت «الوطن» على عدد من محطات الوقود في العاصمة من الجلاء إلى ابن عساكر ومحطة وقود الزبلطاني ولم تختف حالة الانتظار.
وكانت مصادر «الوطن» قد أكدت بداية الأسبوع الماضي انفراج أزمة البنزين عبر ضخ كميات إضافية في السوق تجاوزت 4 ملايين ليتر يومياً في جميع المحافظات وبمقدار تجاوز مليون ليتر يومياً في العاصمة وحدها وهو ما أحدث انفراجه ملموسة إلا أنه اعتباراً من مساء الأربعاء الماضي عادت الطوابير إلى محطات الوقود.
وحاولنا معرفة تفاصيل وأسباب عودة الطوابير سواء عن طريق وزارة النفط أم شركة محروقات إلا إن هواتف المعنيين بالوزارة أو بالشركة بقيت صامته من دون جواب مرفقة برسالة نصية (أنا باجتماع).
وبمتابعة صفحة محروقات ريف دمشق على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فقد تضمنت الصفحة عدد الطلبات التي ستوزع ليوم أمس الأحد من مادة البنزين وأماكن المحطات والتي تظهر المدن المغطاة بالمادة وهي حسب ما ورد في الصفحة عدرا الصناعية ومعضمية جيرود والقطيفة وأوتستراد حمص وعين التينة وأربع محطات وقود في ضاحية قدسيا واثنتان في صحنايا وواحدة في يبرود.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد رفعت سعر البنزين المدعوم إلى 475 ليرة وسعر البنزين الحر إلى 675 ليرة وسعر الأوكتان إلى 1300 ليرة وبرر مدير الأسعار في الوزارة ذلك بأنه إضافة لرسم التجديد السنوي للمركبات وليس رفعاً لسعر البنزين.
الوطن