نواب يشكرون الحكومة.. ونواب محتارون
صاحبة الجلالة _ خاص
فيما أمضى بعض النواب الوقت بتوجيه الشكر للحكومة وجه الآخرون انتقادات لاذعة لجهة ما آلت إليه اوضاع المواطنين الذين باتوا ينتظرون الأزمات الجديدة مثل انتظارهم لرغيف الخبز على الأفران وللسكر والأرز على أبواب صالات السورية للتجارة والبنزين والمازوت على محطات الوقود .
النائب جمال القادري قال ردا على العرض الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس حول أداء الحكومة في الفترة الماضية أمام النواب. " المشكلة ليس بين أعضاء مجلس الشعب والحكومة فنحن نصدق ونصفق لكل ما تقوله وهم أيضاً يصدقوننا لكن المشكلة كيف سوف نقنع المواطن بكل الإنجازات التي وردت في عرض رئيس مجلس الوزراء".
ولفت القادري إلى أنه لا شك هناك عمل كبير يبذل في كافة مفاصل العمل الحكومي وفق ما تتيحه الإمكانيات على وقع الحرب والحصار وجائحة كورونا لكن المسألة الهامة البدء بردم الفجوة الهائلة بين مستويات الدخول والإنفاق فنحن أمام مشكلة تدني الرواتب والأجور رافقها تضخم في بعض المفاصل وفلتان في الأسواق تحت ذريعة ارتفاع سعر الصرف فالتجار يضعون التسعيرة على مزاجهم من دون تدخل.
بدوره النائب محمد زهير التيناوي قال " مع تقديري لكل ما قامت به الحكومة إلا أن ذلك لم ينعكس إيجاباً على المعيشة بل على العكس ارتفعت تكاليف المعيشة وفقدت بعض المواد وارتفعت أسعار المواد الغذائية من خمسة إلى ستة أضعاف خلال الأشهر القليلة الماضية.
عضو مجلس الشعب سلام سنقر تطرقت إلى التباين الكبير في أسعار الأدوية من صيدلية إلى أخرى دون وجود أي رقابة او محاسبة .
رئيس الحكومة بدوره رد على مداخلات أعضاء مجلس الشعب بالقول: " مصرون على التشدد في تطبيق القانون بحق من يتاجر بالمواد المدعومة من الدولة وتطبيق عقوبات اقتصادية تترواح ما بين 5 إلى 10 سنوات بحق هؤلاء كما إننا مستمرون في زيادة الإنتاح" مؤكدا أن موضوع تباين أسعار الأدوية سيتابع بكل اهتمام مستغربا أن يكون هناك تباين بين صيدلية وأخرى حول سعر لزمرة دواء تنتجها شركة واحدة.