بنك سورية الدولي الإسلامي يبدأ تحضيراته لمشروع "توثيق تاريخ قطاع المال والمصارف في سورية" بشار الست: التأريخ الشفوي من المصادر المهمة لكل أمة تعتني بتاريخها لأنه يؤخذ من أفواه المعاصرين.
باشر بنك سورية الدولي الإسلامي تحضيراته لمشروع "توثيق تاريخ قطاع المال والمصارف في سورية " بإشراف مؤسسة وثيقة وطن.
وبدأ فريق البنك المكلف بإعداد هذا المشروع باتباع دورة تدريبية احترافية تقدمها مؤسسة وثيقة وطن، من خلال نخبة من المختصين بالتأريخ الشفوي، وذلك بهدف وضع الخطوات والطرق العلمية لإجراء مقابلات التأريخ الشفوي لتمكين فريق البنك من الأدوات اللازمة لإتمام المشروع بشكل إحترافي ليصبح هذا المشروع مرجعاً للأجيال القادمة للتعرف على تاريخ قطاع المال والمصارف في سورية.
ومن أهم محاور الدورة التدريبية، (التركيز على الإعداد للمقابلة، ومراحل تسجيلها ومهارات إدارتها، وما يجب مراعاته أثناء المقابلة، وكيفية بناء علاقة وطيدة بين الراوي والمحاور تقوم على الثقة والاحترام، إضافة إلى كيفية التفريغ والمطابقة والتقطيع والأرشفة وحفظ المقابلات) وغيرها من المحاور المهمة التي من شأنها الخروج بوثيقة تقدم إضافة كبيرة تغني المشروع.
وفي تصريح للسيد بشار الست الرئيس التنفيذي للبنك أكد على أن التأريخ الشفوي يعد من المصادر المهمة لكل أمة تعتني بتاريخها، لأنه يؤخذ من أفواه المعاصرين.
وأضاف الرئيس التنفيذي: إن التأريخ الشفوي يستطيع أن يسد الفجوة بين الأجيال، ويعطي للشخصيات المعاصرة من كبار السن معنى وقيمة عندما يرون تجاربهم ذات قيمة، كما إن الحاجة ماسة لإجراء عدد من المقابلات الشفوية فيما إذا أردنا أن نوثق أي موضوع، وإذا لم يتم هذا العمل فنحن في خطر حقيقي من فقدان بنك معلومات يختزن ذكريات شخصيات مهمة، فكل مقابلة تاريخية شفوية تعد حلقة واحدة من مجموعة حلقات، وعندما يتم جمع تلك الحلقات يصبح بالإمكان الحصول على نظرة أكثر وضوحاً للموضوع الذي نريد التعرف إليه.
وبين الرئيس التنفيذي حرص البنك على ممارسة دوره المجتمعي، وأوضح الفائدة الكبيرة للتعاون مع مؤسسة وثيقة وطن وخاصةً في توثيق " تاريخ قطاع المال والمصارف في سورية" ليتسنى للأجيال القادمة على وجه الخصوص التعرف على تاريخ هذا القطاع الاقتصادي السوري العريق وعلى مؤسساته وأشخاصه، والمراحل التي مر بها حتى وصلنا إلى ما نحن عليه، فالإنسان بشكل أو بآخر مرتبط بالتاريخ في جميع مجالات الحياة لأن التاريخ هو الأساس الذي انطلقت منه الحضارات وبدأت منه عملية التطور. وهذا ما دفعنا للتعاون مع مؤسسة وثيقة وطن لدعم هذا المشروع التوثيقي المهم.
ويأتي هذا المشروع في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين بنك سورية الدولي الإسلامي ومؤسسة وثيقة وطن وفي إطار المسؤولية المجتمعية للبنك لتمكين أبناء المجتمع والمهتمين من معرفة تاريخ قطاع مهم في سورية وهو قطاع المال والمصارف.
باشر بنك سورية الدولي الإسلامي تحضيراته لمشروع "توثيق تاريخ قطاع المال والمصارف في سورية " بإشراف مؤسسة وثيقة وطن.
وبدأ فريق البنك المكلف بإعداد هذا المشروع باتباع دورة تدريبية احترافية تقدمها مؤسسة وثيقة وطن، من خلال نخبة من المختصين بالتأريخ الشفوي، وذلك بهدف وضع الخطوات والطرق العلمية لإجراء مقابلات التأريخ الشفوي لتمكين فريق البنك من الأدوات اللازمة لإتمام المشروع بشكل إحترافي ليصبح هذا المشروع مرجعاً للأجيال القادمة للتعرف على تاريخ قطاع المال والمصارف في سورية.
ومن أهم محاور الدورة التدريبية، (التركيز على الإعداد للمقابلة، ومراحل تسجيلها ومهارات إدارتها، وما يجب مراعاته أثناء المقابلة، وكيفية بناء علاقة وطيدة بين الراوي والمحاور تقوم على الثقة والاحترام، إضافة إلى كيفية التفريغ والمطابقة والتقطيع والأرشفة وحفظ المقابلات) وغيرها من المحاور المهمة التي من شأنها الخروج بوثيقة تقدم إضافة كبيرة تغني المشروع.
وفي تصريح للسيد بشار الست الرئيس التنفيذي للبنك أكد على أن التأريخ الشفوي يعد من المصادر المهمة لكل أمة تعتني بتاريخها، لأنه يؤخذ من أفواه المعاصرين.
وأضاف الرئيس التنفيذي: إن التأريخ الشفوي يستطيع أن يسد الفجوة بين الأجيال، ويعطي للشخصيات المعاصرة من كبار السن معنى وقيمة عندما يرون تجاربهم ذات قيمة، كما إن الحاجة ماسة لإجراء عدد من المقابلات الشفوية فيما إذا أردنا أن نوثق أي موضوع، وإذا لم يتم هذا العمل فنحن في خطر حقيقي من فقدان بنك معلومات يختزن ذكريات شخصيات مهمة، فكل مقابلة تاريخية شفوية تعد حلقة واحدة من مجموعة حلقات، وعندما يتم جمع تلك الحلقات يصبح بالإمكان الحصول على نظرة أكثر وضوحاً للموضوع الذي نريد التعرف إليه.
وبين الرئيس التنفيذي حرص البنك على ممارسة دوره المجتمعي، وأوضح الفائدة الكبيرة للتعاون مع مؤسسة وثيقة وطن وخاصةً في توثيق " تاريخ قطاع المال والمصارف في سورية" ليتسنى للأجيال القادمة على وجه الخصوص التعرف على تاريخ هذا القطاع الاقتصادي السوري العريق وعلى مؤسساته وأشخاصه، والمراحل التي مر بها حتى وصلنا إلى ما نحن عليه، فالإنسان بشكل أو بآخر مرتبط بالتاريخ في جميع مجالات الحياة لأن التاريخ هو الأساس الذي انطلقت منه الحضارات وبدأت منه عملية التطور. وهذا ما دفعنا للتعاون مع مؤسسة وثيقة وطن لدعم هذا المشروع التوثيقي المهم.
ويأتي هذا المشروع في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين بنك سورية الدولي الإسلامي ومؤسسة وثيقة وطن وفي إطار المسؤولية المجتمعية للبنك لتمكين أبناء المجتمع والمهتمين من معرفة تاريخ قطاع مهم في سورية وهو قطاع المال والمصارف.