أساتذة الجامعة فقط يحصلون على قرض مليوني ليرة ... قرض المليونين يحتاج لراتب 110 آلاف ل.س شهرياً
صرح المدير العام لمصرف التوفير رغد معصب أن إدارة المصرف تتجه لتحسين إيرادات المصرف وتخفيض كلفة الأموال المودعة لدى المصرف عبر التخفيف المرحلي لاستقبال الودائع ريثما يتحقق التوازن بين توظيفات المصرف وحجم ودائعه، وكل ذلك لمنع تحقق خسارة لدى المصرف بسبب تضخم الودائع مقارنة بحجم التوظيفات المتاحة حالياً وخاصة أن المصرف كان تاريخياً يمثل في نظر الكثير من المواطنين وعاء ادخارياً بسبب ثقة المواطنين به منذ أيام صندوق التوفير إضافة لتعامل المصرف مع شرائح ذوي الدخل المتوسط والمحدود الذين يشكلون الأغلبية العظمى من زبائن وعملاء المصرف.
وعن سقف قرض الدخل المحدود بينت أنه مليونان ليرة منذ عودة أستئناف منح القروض مع شهر تشرين الأول من العام الماضي (2020) لكن شريحة المستفيدين من هذا السقف مازالت محدودة وتقتصر على أساتذة الجامعات والعسكريين وغيرهم ممن تحقق دخولهم شروط الحصول على هذا السقف، لكن معظم طالبي قرض الدخل المحدود يحققون سقوف ما دون 1.5 مليون ليرة.
وأن من يود الحصول على سقف قرض الدخل المحدود مليوني ليرة يجب أن يحقق دخل شهرياً بحدود 110 آلاف ليرة بينما الكثير من دخول طالبي هذا القرض يقتربون من 70 ألف ليرة وبالتالي يحصلون على قرض بسقف 1.260 مليون ليرة ويكون قسطه الشهري بحدود 30 ألف ليرة مقابل معدل فائدة متناقص 14 بالمئة.
وبيّنت أن المصرف يبحث عن منتجات مصرفية جديدة مستفيداً من سعة الانتشار وعدد الفروع والمكاتب في مختلف المحافظات، إضافة لطرح المزيد من الخدمات التي تهم المواطن وفق دراسات السوق وتوافر منظومة الدفع الإلكتروني وتفعيل بعض الخدمات وإطلاقها على نطاق أوسع مثل الحوالات الداخلية.
واعتبرت أن خطة العام الجاري تهتم كثيراً بإعادة النظر في بنية العمل الداخلي للمصرف وحوكمة الأعمال وتوفيقها مع قرارات مجلس النقد والتسليف والعمل على تطوير البنية التقنية للمصرف وإطلاق حسابات خاصة للمصرف على الفيس والتلغرام وتطوير الموقع الرسمي لمصرف التوفير بما يسمح بعرض خدمات المصرف وتلقي الملاحظات والشكاوى حيث يشتمل الموقع معلومات عن الخدمات المصرفية التي يقدمها المصرف مثل القروض التنموية والسياحية والاستثمارية ورأس المال العامل كما أن الموقع يحوي معلومات عن الفوائد المصرفية وكل المسائل التي تهم زبائن المصرف والتوجه نحو التواصل المباشر مع المواطنين.
الوطن