بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

حدث في #دمشق إبرام عقد زواج بمقدّم ومؤخر تجاوزا المليار و150 مليون ليرة سورية..!! 

السبت 19-12-2020 - نشر 4 سنة - 10284 قراءة

 

 

 صاحبة الجلالة _ خاص 

 

لطالما سمعنا وقرأنا خلال السنوات الماضية ولاسيما هذا العام عن اعتكاف الشباب عن الزواج بسبب الأوضاع الاقتصادية المزرية وانتشار البطالة وتشظي القدرة الشرائية أمام تضخم الأسعار التي تحلق بعيدا عن أي رقابة..لكن وكما يرى المواطن الذي يعمل 16 ساعة ليعيش وعائلته كفاف اليوم أناس آخرين يصرفون بساعات معدودة ما يتقاضاه هو شهريا يرى هؤلاء الشباب نظراء لهم يقيمون أعراسا بملايين الليرات ويدفعون مهورا تفوق الخيال وكأنهم ليسوا من هذه البلاد كما حدث في دمشق مؤخرا حيث تم إبرام عقد زواج بمقدم ومؤخر بلغا أكثر من مليار و150 مليون ليرة سورية "فقط" لا غير .  

 

 

ومثار الحديث هو ما صرح عنه المحامي أحمد الحسامي لبرنامج كلام صافي عبر إذاعة أرابيسك بأنه كان وكيل زوجة تضمن عقد زواجها مقدّم و مؤخر قدر كل منهما بألف ليرة ذهبية.  

 

 

 

الحسامي الذي أعرب عن صدمته بادىء الأمر قال للإذاعة" عادةً المحامي لا يتدخل بالمهر الذي يحدد في العقد و هذا عائد لاتفاق الطرفين، لكن الظروف الاقتصادية الراهنة شكّلت صدمة أثناء إبرام العقد، ما جعلني أعيد عليه بالتأكيد على الرقم، لكن بالإمعان بظروف الزوجين و إقامة الزوجة خارج البلاد، فهذا يشير بشكل أو بآخر إلى ارتياح مالي لدى الطرفين".  

 

 

وطبعا هذه ليست الحالة الأولى حيث أبرم عقد زواج منذ قرابة الشهر في دمشق أيضا بمقدم و مؤخر قدرهما ألفي ليرة ذهبية أي بلغت قيمتهما حسب سعر الليرة الذهبية اليوم بالليرة السورية مليارين و ثلاثمائة و أربعين مليون ليرة سورية. وقد يرى البعض أن وضع مثل تلك المهور في عقود الزواج أمر عادي من باب " اللي معو شو بيمنعو" فيما يتخوف البعض الآخر من أن تصبح المهور العالية ظاهرة اجتماعية ومطلبا أساسيا لكل عائلة ولاسيما أن موضوع المهر يأخذ بعدان أحدهما ديني والآخر اجتماعي وكلاهما يرتبطان بالعادات والتقاليد الموجودة في كل مجتمع ومنطقة. تساؤل أخير للنقاش.. هل وضع أرقام خيالية مثل تلك نابع من قلق وخوف أهالي الفتيات بسبب قصص الزواج الفاشلة.. أم أن ما يجري هو متاجرة حقيقية باعتبار أنه لا يوجد مهر في العالم يمكن أن يضمن للفتاة سعادتها واستقرارها.. أم أن الهدف هو التباهي والتفاخر..؟


أخبار ذات صلة

بنسبة تنفيذ 6 بالمئة.. 31 ألف أسرة دمشقية حصلت على مازوت التدفئة من أصل 511 ألف أسرة …

بنسبة تنفيذ 6 بالمئة.. 31 ألف أسرة دمشقية حصلت على مازوت التدفئة من أصل 511 ألف أسرة …

دمشق بحاجة إلى سنة ونصف السنة لتوزيع مازوت التدفئة حسب الكميات المتوافرة

رئيس الجمعية الفلكية لصاحبةالجلالة: الاسديات ... يومان من الشهب ...

رئيس الجمعية الفلكية لصاحبةالجلالة: الاسديات ... يومان من الشهب ...

التوهج الشمسي امر طبيعي لان الشمس تمر بذروة نشاطها

ماذا حدث في عرس الميادين؟

ماذا حدث في عرس الميادين؟

رفضت الزواج به فقتلها هي وعائلتها.. مصادر: كان تحت تأثير المخدر!!