بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

وزير المالية يتراجع عن "فضيلة "منح كل مدرسة مليون ليرة كمعونة استرجاع المبالغ المالية من المدارس ولا تعويضات للمدرسين

الأحد 13-12-2020 - نشر 4 سنة - 6831 قراءة

 

صاحبة_الجلالة – ضياء الصحناوي

بلا سابق إنذار طلبت وزارة المالية من وزارة التربية استرجاع المبالغ المالية التي تم صرفها للمدارس من قيمة المليون ليرة سورية لكل مدرسة التي صرفت بقرار من وزير المالية الدكتور كنان ياغي كمساعدات للمدارس وأكدت بطلان القرار بشكل نهائي بعد أيام على صرف الدفعة الأولى البالغة 250 ألف ليرة سورية لشراء مستلزمات كل مدرسة من القرطاسية ومواعين الورق.

وبحسب مصدر في مديرية تربية السويداء لصاحبة الجلالة فإن وزير المالية على ما يبدو اكتشف أنه تسرع في صرف المبلغ، وأن ذلك مخالف للقوانين والأنظمة المالية، فأرسل كتاباً مضاداً لقراره الأول، وهكذا انتهت قصة المليون ليرة التي كانت موعودة بها 420 مدرسة في السويداء، كانت تغنيها عن الكثير من القضايا المعيقة طوال سنة دراسية كاملة.

مدرس مختص قال لصاحبة الجلالة أنه تم تكليفه بالذهاب إلى مديرية التربية لجلب المبلغ، وقد كلفه الأمر خمسة زيارات بين مديرية التربية والمالية والمكاتب لصرف مبلغ 250 ألف مقطوعة منهم الضريبة التي تعود لوزارة المالية، حيث تم اقتطاع مبلغ 12 وخمسمائة ليرة، وتم شراء القرطاسية والورق من قبل لجنة شراء حيث تمتعت المدارس لأول مرة بقرطاسية تغنيها عن تفاصيل لا مجال لذكرها. وأوضح المدرس أن مشاويره الخمسة كانت تتم على حسابه الشخصي وهو القاطن في الريف الشمالي الغربي للمحافظة، لكنه صدم كغيره عندما تم إلغاء تلك المساعدة بشكل كامل والطلب من مديرية التربية استرجاع 250 ألف، فذهب كل تعبه هدراً، وبلا أي تعويض كغيره من المدرسين من المدارس الـ 420.

فيما علمت صاحبة الجلالة أن بعض المدارس في السويداء استلمت الدفعة الثانية من المعونة الحكومية لكن الجميع أعادوها، أما عن مصير الدفعة الأولى فلا حل لها حتى اللحظة وغالبية المدارس تستعمل القرطاسية ومواعين الورق؛ المشكلة الأساسية خلال السنوات الماضية لعدم توفره.

وأوضح العديد من الأهالي أن كافة مدارس المحافظة تعتمد على المساعدات الخارجية من قبل المجتمع المحلي والمغتربين لسد الاحتياجات وخاصة أيام المذاكرات والامتحانات، والكثير من المبادرات ظهرت في السنوات الأخيرة التي اتجهت نحو تحسين الواقع الدراسي، مثل مبادرات قلم رصاص، وحتى حسنات الموتى التي يصل منها إلى المدارس؛ وسط حالة من العجز على تأمين مواعين الورق على سبيل المثال، وعدم دعم المدرسين وتحسين مداخيلهم المتدنية لكي يكون هؤلاء خط البناء الأول.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!