بدلا من أن تكافحه تساهم بانتشاره مشفى صلخد في السويداء تساهم في تفشي وباء كورونا..
صاحبة_الجلالة - وئــام صيموعـــة
حرم طبيب معروف نفسه من حضور عزاء والدته لمجرد شكه أنه مصاب بفايروس كورونا، كي لا يتسبب بانتقال العدوى للآخرين، وتلقى التعازي بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي. وكثير من زملائه كانوا عرضة للموت ودخلوا العزل في المشافي، لكن في مشفى صلخد احتاجت عاملة مصابة بالفايروس لمعاملة من نوع خاص.
وقالت إحدى العاملات في مشفى صلخد لصاحبة الجلالة والمصابة بفايروس كورونا أنها تعمل مستخدمة في المشفى وأن إدارة المشفى تعاملت بعدم اهتمام لتقرير الطبيب المعالج "عمرو العيسمي" بضرورة التزامها بالحجر المنزلي لمدة ١٤ يوم لمنع انتقال الوباء لغيرها، وطالبتها بإكمال معاملة طويلة عريضة تحتاج للكثير من التواقيع للموافقة على إجازة مرضية لها، وهذه الإجراءات لا تتم في المشفى بل تحتاج للكثير من الاجراءات خارجها .
وأكدت أنه لم يتم الاكتفاء بذلك بل تم الطلب منها الذهاب إلى اللجنة الطبية في السويداء من أجل تصديق التقرير الطبي بأسرع وقت؛ غير مبالين بخطورة المرض وكيفية تنقل المريضة في المواصلات وما ستحمله من خطر نقل الوباء للمخالطين من أجل ختم أو توقيع تقرير طبي!!
والدة المريضة قالت بانفعال: لماذا لا تسمح ادارة المشفى لأحد أن ينوب عن ابنتها بمتابعة إتمام المعاملة وإبقاءها ملتزمة الحجر في بيتها، فمن الواجب أن تتخذ المشفى ما تراه مناسباً دون الرجوع إلى السويداء وغيرها في ظل هذه الظروف الصحية القاهرة!!.
الجدير بالذكر أن مدينة صلخد تعاني من تفشي وباء كورونا بشكل متصاعد، وقد كانت المدارس البؤرة الرئيسية فيها، حيث تم إغلاق مدرسة وشعبة صفية فيها، مع محاولة الأهالي التزام الحجر الصحي الطوعي، لكن الوضع الاقتصادي والمعيشي يحول دون التزامهم الكافي والاختلاط قيما بينهم.