80% من العسل الموجود في الأسواق مغشوش
أكد رئيس اتحاد النحالين العرب – أمانة سورية المهندس إياد دعبول انتشار ظاهرة « عسل التغذية» لنسبة تصل إلى 80%, وأن إنتاج سورية من العسل يصل إلى نحو 1000 طن، ولكن كمية الصافي منه والطبيعي لا تتجاوز 200 طن، بينما الباقي مغشوش أو ما يسمى «عسل تغذية»
وأضاف دعبول :إن هذا النوع من الإنتاج لا يستحق وصفه بالعسل، لأنه ناتج عن تغذية النحل بالمحاليل السكرية والتي تنتج عنها كميات كبيرة من الإنتاج المغشوش وبتكاليف أقل بنحو 6 أضعاف من إنتاج العسل الطبيعي والصافي، هذا بالإضافة إلى الأضرار التي يمكن أن يسببها للمستهلكين الذين يشترون العسل كدواء وشفاء وغذاء.
وبين دعبول أن هذه الظاهرة انتشرت مؤخراً بسبب صعوبة تنقيل خلايا النحل إلى المراعي المختلفة، ومن ثم استسهل الكثير من العاملين في هذه المهنة طريقة إنتاج العسل المغشوش لانخفاض تكاليفه وكثرة إنتاجه، وخاصة أنه يباع بسعر العسل الطبيعي غير المغشوش!
ولصعوبة تمييز المستهلكين بين المغشوش والطبيعي، دعا دعبول الناس إلى شراء العسل من المحلات المعروفة ذات السمعة والثقة والتي يهمها ألا تغامر بسمعتها لتحقيق بعض الأرباح المؤقتة.
وعن عدد الخلايا الحالية بين دعبول أنه رغم كل العمل على ترميم الخلايا, لكن لم يعد العدد إلى ما كان عليه قبل الحرب، وأنه تم تعويض جزء هام من الفاقد من خلال توزيع خلايا النحل على المتضررين والأسر الفقيرة التي فقدت معيلها، حيث وصل عدد الخلايا إلى 350 ألف خلية، وأن الخلايا أصبحت تنتج من سورية بعدما اعتمدوا لفترة على خلايا من مصر، ومازال العدد الحالي أقل من الأعداد التي كانت متوافرة قبل الحرب والتي كانت تصل إلى 600 ألف خلية، لكن العدد انخفض إلى 200 ألف خلية خلال سنوات الحرب ليعود مؤخراً إلى 350 ألف خلية.
وذكر دعبول أنهم في مرحلة التحضير لمهرجان العسل السوري الثاني الذي سيقام في النصف الأول من كانون الثاني 2021 في صالة الجلاء بالمزة.
ويأمل دعبول أن يكون المهرجان فرصة لتسويق سلعة مضمونة وبأسعار أقل لأنه سيتم تحليل كل أنواع العسل المشاركة في المعرض..
تشرين