مد خط غاز ضمن مدينة دمشق وضواحيها يخدم منشآت السيراميك ويعالج مشكلة الكهرباء
يسعى القائمون على القطاع الكيميائي في غرفة صناعة دمشق وريفها في ظل جملة الصعوبات والمشكلات التي تواجه معامل و منشآت تصنيع السيراميك لإيجاد الحلول الممكنة للمشاكل التي تواجه هذه الصناعة ومناقشتها مع الجهات المعنية لاستمرار عمل منشآتها التي تعتمد بالدرجة الأولى على حوامل الطاقة كونها تستخدم التكنولوجيا العالمية المتطورة في إنتاج السيراميك من خلال أحدث خطوط الإنتاج والآلات في العالم .
وخلال الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة برئاسة محمد أيمن مولوي خازن الغرفة ، تم بحث أزمة تقنين الكهرباء في المناطق الصناعية بمدينتي الكسوة و صحنايا ،حيث نوه المولوي الى توجيه كتاب إلى وزارة الكهرباء بهذا الخصوص بعد تقييم الوضع الكهربائي في المناطق الصناعية خلال الاجتماعين الأول والثاني للقطاع الكيميائي مع أصحاب معامل السيراميك ، مبيناّ أن العمل جار لعقد اجتماع قريب مع الجهات المعنية لوضع الحلول المشتركة لهذه المشكلة وخاصة بعد العرض التفصيلي الذي تم تقدمه خلال الاجتماع وطرح العديد من الحلول الممكن تحقيقها .
وقدم محمد أورفه لي شرحاً تفصيلياً بخصوص مشروع مد خط الغاز ضمن مدينة دمشق وضواحيها الذي تُعده الشركة السورية للغاز بعد الموافقة عليه من قبل وزارة النفط ، مبيناً أن المشروع يمتد حتى معمل إسمنت عدرا الملاصق للمدينة الصناعية ، وسيخدم كافة الصناعات التي بحاجة إلى مادة الغاز الطبيعي ، واستقطاب المستثمرين بوجود ميزة طاقة إضافية ، مشيراً إلى موافقة شركتهم على المشروع كونها تخدم الصناعيين في المدينة الصناعية .
وأشار أنه تم التواصل مع وزارة النفط للحصول على تسهيلات مصرفيه من البنك الإسلامي لمدة ثلاث سنوات .
بدوره قال محمد كامل سحار أن كل العروض التي ستقدم يجب أن تكون خالية تماماً من العمولات أو أي فائدة شخصية ، وهذا العمل يجب أن يكون لصالح معامل السيراميك والعرض الذي سيعتمد هو الأفضل بالمواصفات الفنية والتركيب والأرخص سعراً والذي يتيح للجميع للمشاركة به بما يحقق تخفيض الكلف ويمنع الانفراد بالرأي لشخص واحد .
و في نهاية الاجتماع تم تشكيل لجنة السيراميك و انتخاب رئيس وأعضاء لها حيث سمي محمد كامل السحار رئيساً للجنة ، محمد أورفه لي نائباً للرئيس ، و محمد نبراس المؤيد أميناً للسر ، ومحمد إياد صلاحي ومحمد حسام فضة وعبد اللطيف السباعي وعبد الرحمن أورفه لي وعمر سحار أعضاءً