التجاوزات و المزاجية تحرم عدد من موظفي مالية حمص من المكافآت التشجيعية
صاحبة_الجلالة _ حمص
عندما تصرف المكافآت المالية التشجيعية على عدد من العاملين والموظفين بمختلف مستوياتهم الوظيفية وفق أهواء و أمزجة القائمين على مؤسسة ما فتلك مصيبة ، وعندما تكون تلك المؤسسة أو المديرية هي المؤتمنة والعاملة على المال العام فالمصيبة أعظم ...
نتحدث هنا عن ما جرى من تجاوزات في صرف المكافأة التشجيعية لعدد من العاملين في مديرية مالية حمص وفق القرار رقم 601 / ق . و بتاريخ 24 / 8 / 2020 والمتضمن أسماء العاملين لدى الهيئة العامة للضرائب والرسوم / مديريات المالية في المحافظات / الذين تم منحهم مكافأة تشجيعية لجهودهم خلال فترة الحجر وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا .
و تكمن التجاوزات في ورود أسماء لموظفين بأقسام الواردات والاستعلام الضريبي وماليات المناطق علما أن القرار رقم 938 / و الصادر عن وزارة المالية أكد في المادة 2 على الأقسام الواجب استمرار العمل بها بالحد الأدنى ولم يرد ذكر الأقسام المذكورة أعلاه وماليات المناطق ، إضافة لقلة عدد الموظفين الذين تمت مكافأتهم في قسم الخزينة وانخفاض قيمة المكافأة لمن صرفت لهم من هذا القسم ، كما لم يرد أي أسم لموظفي قسم المعلوماتية المسؤولين عن تشغيل قاعدة البيانات وشبكة الاتصالات الخاصة بمديرية المالية .
كما لاحظنا ومن خلال التدقيق بجدول الأسماء تكرار أحد الأسماء و حصوله على المكافأة بمبلغين مختلفين ، و أيضا التفاوت الكبير بعدد العاملين الحاصلين على المكافأة بين مديرية و أخرى ومثال على ذلك ورود أسماء لعدد كبير من العاملين في مديرية تلكلخ من قسم والواردات مقارنة بباقي المديريات في المحافظة .
وليس من المقبول أن تكون هذه التجاوزات والأخطاء غير مقصودة لأنه وفي هذه الحال تكون بالفعل المصيبة كبيرة لأن ما جرى يدل على الاستهتار بالعمل في مديرية يجب أن تكون مثال في الدقة والحفاظ على المال العام إن لم يكن الأمر خاضع لأهواء و أمزجة البعض كما ذكرنا سابقا ، وفي الحالين فأن عدد كبير من العاملين المستحقين قد حرموا من المكافأة لحساب زملاء لهم قد لا يستحقون .