بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

سرقة ثماني سيارات في يوم واحد بالسويداء المطالبة بتعليق اللصوص على الأعمدة قبل تسليمهم للقضاء

الأربعاء 28-10-2020 - نشر 4 سنة - 8094 قراءة

 

صاحبة_الجلالة – ضياء الصحناوي

ألقى عدد من شبان مدينة السويداء القبض على ثلاثة لصوص يمتهنون سرقة السيارات؛ وذلك يوم الثلاثاء الماضي الذي شهد أكبر عملية سطو على السيارات الخاصة منذ بداية الانفلات الأمني في المحافظة، حيث تم تسليم اللصوص للجهات المختصة رغم مطالبات عديدة من الأهالي لتعريتهم وتعليقهم على الأعمدة ليكونوا عبرة لغيرهم.

وبحسب عدد من الصفحات الشخصية على الفيسبوك؛ فقد تمت سرقة سيارة نوع لادا تعود لقاض من المدينة؛ علماً أن غالبية السيارات التي تسرق هذه الأيام من نفس النوع تقريباً، حيث استسهل اللصوص السطو عليها.

ودعا الشيخ سليمان عبد الباقي المهتم بقضايا المجتمع؛ صباح الثلاثاء كافة الشرفاء في المحافظة للتكاتف والقبض على اللصوص بأسرع وقت ممكن؛ خاصة أن الغالبية من هؤلاء معروفين ويسهل الوصول إليهم، حيث جرت مداهمات مدروسة لأوكار اللصوص، وتم إلقاء القبض على ثلاثة منهم، وتسليمهم للجهات المختصة. فيما طالب الأهالي بعدم تسليم اللصوص إلى القضاء قبل فضحهم على المليء؛ وتعليقهم على أعمدة الكهرباء لكي يكونوا عبرة لغيرهم، كون حالة الفلتان الأمني والأخلاقي تتصاعد بشكل مخيف؛ وسط عجز من الأجهزة الشرطية على التصدي لهم.

واقترح مواطن آخر تشكيل دوريات حراسة في كل حي وحارة لإيقاف السرقة؛ ووضع حارس دائم براتب مجزي وسلاح للدفاع عن النفس، شرط أن تتبرأ كل العائلات من اللصوص المعروفين بالاسم للجميع، وهو حل لا يغني عن تعزيز دور القضاء والشرطة لأن القانون هو الحامي كما أكد عدد من الذين اعترضوا على هذا الاقتراح.

الحادثة الأخرى التي أثارت الشجن والاشمئزاز تلك التي جرت أيضاً في مدينة السويداء مع رجل طاعن بالسن حصل بعد جهد وانتظار طويل على أنبوبة الغاز، حيث ذكر معتصم العفلق أن قريبه ركب في سيارة أجرة مع شاب قاصداً منزله؛ وعندما وصلا نزل الرجل من السيارة لفتح باب منزله؛ وطلب من السائق مساعدته بإنزال الأنبوبة الثقيلة من السيارة، وخلال ثواني كان السائق يغادر مسرعاً مع جائزة كبيرة، وفوقها أجرته التي تلقاها من الرجل المسكين بعد أن صعد معه في بداية الرحلة المشؤومة.

الحادثة وإن بدت للكثيرين عادية وتحصل في أي مجتمع؛ إلا أنها تنم عما وصلنا إليه من انعدام للشعور والإحساس بالخطأ بحجة الفقر والحاجة، وهذه الأفعال التراكمية تدل على خلل كبير في الأخلاق؛ طفت على السطح بشكل غير متوقع، ويجب التصدي لها بقوة القانون.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!