الرئيس الأسد و زوجته في الساحل.. رسائل حب متبادلة
صاحبة_الجلالة - خاص
زيارة الرئيس بشار الأسد للساحل السوري جاءت بعيد الحرائق التي وصفها الرئيس بأنها كارثة وطنية و لعل مشاركة السيدة أسماء في زيارة الساحل وإن كانت في مناطق أخرى إلا أن مثل هذه الزيارات تعطي رسائل اهتمام بالناس الذين وصفهم الرئيس بالطيبين .
لا نود أن نركز على رسالة السيد الرئيس لزيارة الساحل فهي واضحة جدا لكن الذي يسترعي الاهتمام هنا أنه و رغم الماساة التي يعيشها أهل الساحل جراء الحرائق التي أتت على كثير من أرازقهم التي هي شحيحة أصلا إلا أنهم كانوا اكثر حرصا على مبادلة الرئيس رسائل الثفة و الحب .
من يتابع كيف ينظر المواطنون في ساحلنا الجميل للسيد الرئيس يلمس حجم الثقة و الحب و الأمل تجاهه.
ولعل من رسائل الثقة أن شكاوهم كانت مباشرة و في غالب الأحيان تسمع هذه الأصوات المتعبة و هي تشع ثقة بأن الشكوى وصلت و ستجد طريقها للحل أو هي لمجرد أنها وصلت للسيد الرئيس فقد حلت و هذه رسالة تحمل كل الثقة بالسيد الرئيس .
و تجول السيدة الأولى في مناطق في الساحل تعرضت للحرائق فهي تواصل مهمتها في متابعة أوجاع السوريين و ترسخ تخصصها في الأوضاع الإنسانية التي لم تقتصرعلى ذوي الشهداء و وآلام الجرحى .
باختصار ما يجري بالساحل الآن هو رسائل حب متبادلة بين الرئيس و شعبه .