غياب الرسائل النصية “يكذب” تصريحات مسؤولي الغاز
مع قرب انتهاء أزمة البنزين – بحسب التصريحات المعلنة! – على المواطن أن يتحضر لأزمة جديدة عنوانها عدم وصول شاحنات الغاز إلى محطات التوزيع المباشر وإلى المعتمدين بشكل متوالٍ كما جرت العادة. ويؤكد ذلك غياب الرسائل النصية لشركة محروقات التي ترسلها للمشتركين خلال مدة لا تقل عن أربعين يوماً. إذ أكد أحد المواطنين أنه ينتظر الرسالة النصية منذ خمسين يوماً، مشيراً إلى أن تأخرها دفعه للتوجه إلى السوق السوداء وتحديداً إلى أحد المعتمدين وبسعر “عشرة آلاف ليرة سورية”.
ولدى سؤال بعض المعتمدين عن غياب الرسائل النصية أكدوا أن المشكلة تكمن في البرنامج، في الوقت نفسه لم تقدم مصادر شركة محروقات طرطوس إجابة واضحة حول غياب الرسائل النصية، إلا أنها نفت أن تكون هناك أزمة غاز .
ولكن الواقع يشير لوجود مشكلة في تأمين الغاز، وغياب أي خطة للبدء بتوزيع مادة المازوت المنزلي لموسم الشتاء بخلاف ما كان معلناً ببدء التوزيع بداية الشهر الحالي بالنسبة للمناطق القريبة من مركز المدينة وكذلك المدينة درءاً لحدوث ازدحام مع اقتراب الشتاء والتحضير له، فهل تفصح الشركة عن خطتها، وتعطي إشارات أمل لمواطن أرهقته الأزمات المتلاحقة؟
البعث