بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

هل تباع أبواب محطات المحروقات في السويداء سائقون يؤكدون: خمسة آلاف ليرة رشوة للحصول على المادة الذهبية

الاثنين 05-10-2020 - نشر 4 سنة - 9225 قراءة

 

صاحبة_الجلالة – خاص
لا زالت الفوضى مستمرة في غالبية محطات المحروقات على مرأى ومسمع المعنيين الذين وقفوا عاجزين عن إيجاد الحلول للاختناقات والخروقات اليومية التي يفتعلها حديثو النعمة والمسلحين وأصحاب السيارات المخالفة الذين لا يمتلكون البطاقة العبقرية.

عدد من سائقي السيارات العمومية أوضحوا لصاحبة الجلالة إقدام شخصين على فتح نيران بندقيتهما يوم السبت الماضي في باحة محطة محروقات إلى الشمال الشرقي من مدينة شهبا بعد أن اعترضا على الفوضى وعدم قدرتهما على الوصول إلى مضخة التعبئة، حيث انهال عليهما عدد كبير من الحاضرين بالضرب المبرح عندما اتهما كل من له علاقة بتوزيع البنزين بالغش والتدليس، ووصلا إلى سلاحهما، وكادا أن يتسببا بالقتل للحاضرين، لكنهما رغم ذلك لم يحصلا على مخصصاتهما رغم بقائهما يوماً كاملاً في انتظار الحصول على قطعة من الكعكة.

أصحاب السيارات اتهموا القائمين على المحطة بأنهم يؤجرون باب المحطة لأشخاص معينين بمبلغ مائة وخمسين ألف ليرة لتنظيم العمل، وأن هؤلاء يدخلون السيارات التي يريدون بعد أن يأخذوا رشوة تصل إلى خمسة آلاف ليرة بحسب السائقين الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم.

وذكر الشاب عفيف الخطيب من أهالي مدينة شهبا أنه أوقف سيارته منذ الساعة السادسة صباح يوم الجمعة في محطة قرية "عمرة"، وكان أمامه 25 سيارة فقط، وعند الساعة الواحدة إلا ربع من يوم السبت كان أمامه عشر سيارات دون أن يتمكن من الوصول إلى المضحة.

وأضاف أنه اشتكى إلى رئيس لجنة المحروقات دون أي استجابة، مبيناً على صفحته الشخصية أن أشخاصاً في قلب المحطة يأخذون خمسة آلاف ليرة على السيارة لتدخل إلى المحطة دون دور بحجة أنهم ضمنوا الباب بمائة وخمسين ألف ليرة، فيما اتهم شخصاً آخر بتعبئة سيارته خمس مرات، وفي كل مرة 120 ليتر.

يعتمد غالبية أصحاب المحطات على قطع البطاقات الذكية لأصحاب السيارات، وتأتي هذه العملية قبل وصول المادة بوقت، ولهذا يخرج من هذه القضية أصحاب السيارات الذين يبيتون ليلهم على الطرقات، والشيء الغريب الذي يحصل أمام الجميع في حصول أصحاب السيارات المخالفة والمسروقة على حصة الأسد من البنزين لأنهم يشترون البطاقات الذكية من الذين لا عمل لهم.

و أكد سائقون آخرون لصاحبة الجلالة أنهم يلجؤون إلى إعطاء نصف مخصصاتهم لصاحب المحطة مقابل أن يقوم الأخير أو أحد عماله بجلب النصف المتبقي إليهم، أو يشتركون فيما بينهم على تداور الحصص بالتعاون مع أصحاب المحطة.

وأطلق عدد كبير من أبناء المحافظة نداءات غير مستجابة إلى وزيري النفط والتجارة الداخلية لكي تكون البطاقة الذكية مطابقة للسيارة عند التعبئة كقرار جريء يمنع البيع والشراء، ويخفف الازدحام، ولكنها تحتاج إلى الحزم لمنع التجاوزات، لكن لا أحد يستجيب لهذه النداءات.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!