نهاية عاصفة لكلاسيكو فرنسا بسقوط الباريسي
حفل كلاسيكو فرنسا بنسخته الثانية والثمانين بالليغ أن بكل الإثارة والندية وانتهى بفوز مرسيليا على مضيفه الباريسي للمرة الأولى في البارك دوبرنس منذ 10 سنوات بفضل هدف فلوران توفين في الدقيقة 38 من عمر اللقاء الذي سيطر عليه صاحب الأرض وكان الأكثر استحواذاً وسيطرة وخطورة إلا أن اللمسة الأخيرة غابت عن نيمار ورفاقه ليخرجوا بلا أي نقطة في مستهل رحلة الدفاع عن لقبهم، وكان الباريسي خسر مباراته الافتتاحية أمام لنس، على حين حقق مرسيليا فوزه الثاني رافعاً رصيده إلى 6 نقاط في المركز الرابع مشاركة مع سانت إيتيان وبفارق نقطة واحدة خلف ثلاثي الصدارة رين وليل وموناكو.
وقد لعب الحارس الفرنسي المخضرم ستيف مانداندا دور البطولة في خروج فريقه فائزاً بتصديه لأربع فرص محققة هي مجموع ما سدده الباريسيون إلى مرماه، وعلى عكس المجريات خطف توفين كرة عرضية من باييه وسجل هدف السبق والذي بقي يتيماً حتى النهائي، علماً أن الفار ألغى هدفاً لكل طرف، ومنذ البداية أخذت المباراة منحىً خشناً فشهدت ربع الساعة الأولى 4 صفراوات ووصل العدد إلى 12 بطاقة منها 7 للاعبي مرسيليا، ومع اقتراب النهاية اشتعلت معركة بين لاعبي الفريقين أسفرت نتائجها عن طرد خمسة لاعبين دفعة واحدة (كورزاوا وباريديس ونيمار) من الباريسي و(أمافي وبينديتو) من مرسيليا في واقعة غير مسبوقة في تاريخ الكلاسيكو الفرنسي، علماً أن 16 بطاقة حمراء فقط سبق أن شهدتها المواجهات السابقة.
الخسارة الثانية للباريسي حرمته من الفوز في أول مباراتين للمرة الأولى منذ موسم 2007/2008 ويومها تعادل مع سوشو ولنس من دون أهداف وفي الموسم ذاك سجل فوزه الأول في الأسبوع السادس، علماً أنه لم يسبق للباريسي أن خسر أول مباراتين طوال الألفية الثالثة، في حين مرسيليا حقق فوزين متتاليين للمرة الأولى في المواسم الثلاثة الأخيرة وللمرة الثالثة خلال العقد الحالي.
الوطن