أزمة البنزين تخنق مواصلات دمشق.. والتكسي “عالعداد السياحي”
أدت أزمة “البنزين” الحالية التي تعيشها دمشق وعدة محافظات سورية، إلى خلق حالة من الاختناق في طرقات العاصمة، مع ازدحام شديد في شوارعها، أكثر مما كانت عليه قبل ذلك.
وعاش الدمشقيون في الأيام الأخيرة اختناقاً مرورياً قاتلاً، ليس لمن يقف في طوابير محطات الوقود لساعات طويلة من اليوم، بل لراكبي المواصلات العامة وسيارات التكاسي التي ارتفعت أجورها أضعافاً عما كانت عليه قبل أيام قليلة.
وتشهد مواقف الباصات ازدحاماً شديداً، اشتكاه المواطنون لا سيما أنه تزامن مع ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة غير المعهودة في المدينة.
وذكر عدد من المواطنين من سكان دمشق أن “الحصول على مقعد في سرفيس أو باص نقل داخلي بات شبه مستحيل، واللجوء إلى سيارات الأجرة بات أصعب بدوره لعدة أسباب”.
وأرجع المواطنون الأسباب إلى “اصطفاف سيارات التكسي على طوابير محطات الوقود ومنه انخفاض عدد العاملة منها”.
وأضافوا: “يأتي بالمقابل سائقون يصطفون ببعض المواقف منتظرين الزبون المناسب، ممن يمكنه دفع الأجرة المطلوبة العالية التي باتت لا تتناسب مع مسافة الطريق المراد الوصول إليه”.
الخبر