طبيب أطفال : يعتبَر الطفل حاملاً وناقلاً للوباء ولا خوف عليه ولكن منه
كشف اختصاصي الأطفال والرضع وحديثي الولادة الدكتور ظافر سلامة أنه لا توجد خطورة كبيرة على الأطفال من فيروس كورونا المستجد وأكثرهم يمر عليهم مرور الكرام ونادراً ما يعانون من أي حالة خطيرة، ويمر الفيروس على الطفل مثله مثل أي التهاب آخر، كما أن نسبة كبيرة منهم يشفون من المرض من دون أي معالجة دوائية، منوهاً بأن الخطورة منهم وليس عليهم لأنهم يعتَبرون حاملين للفيروس ومصدر عدوى للكبار وأغلبهم لا عرضيين أو أعراضهم خفيفة.
ولفت سلامة إلى أن أحد أهم أسباب تفشي الوباء هو حمل الأطفال للفيروس ونقله إلى آبائهم وأجدادهم، فالطفل لا يمكن عزله أو إبعاده عن أهله بأي شكل من الأشكال.
وأوضح سلامة أنه إذا لاحظ الأهل على طفلهم حرارة خفيفة أو أي أعراض تدل على الإصابة فيجب عزله عن أي أحد في المنزل يعاني من أمراض مزمنة أو كبير بالسن إلى أن يتعافى، وعدم استعمال الأدوية بشكل عشوائي، فأي دواء التهاب من دون استشارة الطبيب يمكن أن يزيد من المشكلات لدى الطفل، وفي حال ارتفعت حرارته فقط يجب إعطاؤه خافض حرارة ومراقبة أعراضه وغالباً سيتعافى بشكل سريع دون الحاجة لإعطائه أي دواء آخر.
تشرين