من كورونا باب رزق جديد كرت الوقاية يباع زيفاً بـ7 آلاف ليرة وغير معترف به رسمياً

لكل أزمة تجارها و “بدعها” والمستفيدون منها، سواء من أراد التميز أو من أراد البيع والمكسب، وكورونا ليست بعيدة عمن أراد “البريستيج” فقد يكون الخوف في سعي الناس “من استطاع” لكل ما يُطرح في السوق.

ومنها كرت الوقاية من كورنا( virus block out ) يوضع على الصدر لأنه يحمي من الكورونا ويمنع اقتراب الفيروس من الإنسان، يبدأ سعره من 7 آلاف ليرة لما يزيد على 250 دولاراً، حسب مُصنعه.

د.فواز هلال المسؤول العلمي في رابطة أطباء التخدير وتسكين الألم، أكد أنه ليس هناك من شيء أكيد للحماية من كورونا سواء الكمامة، فهناك العديد من الناس الذين استعملوا “الكرت” وأصيبوا بالفيروس بل وماتوا أيضاً.

وعن مصدره نوه د.هلال أن مصدر الكرت مجهول سواء الذي تيباع بسبعة آلاف ليرة أو الأغلى ثمناً، فالناس يسعون للتميز حتى لو عن طريق الوهم، موضحاً أن هناك العديد من الأمور أو “البدع” إن صح التعبير التي ظهرت مرافقة لكورونا، ولم تثبت صحة استخدامها.

ومن جهته الدكتور الصيدلاني ألبير فرح في صحنايا أكد عدم تعامله بكرت كورونا، على عكس العديد من صيادلة الريف الذين شكل لهم باب رزق واسعاً، ما خلق “شرخاً كبيراً” بين الصيادلة في مناطق قريبة من الحدود، والبعيدين عنها.

وفي دمشق جالنا على العديد من الصيدليات التي نوهت بأن مثل ذلك يُباع في مراكز بيع المواد الطبية، وعند قصد العديد من هذه المراكز لم نجد ذاك الكرت الواقي من كورونا، مايفتح باب للسؤال عن مصدره؟

وجواب نقيب صيادلة الريف د.عصام مرعشلي أن هذا “الكرت” لا يندرج تحت مسمى الدواء، فهو ليس ضمن اختصاصها.

ما يسمح لنا بالتساؤل هل هو باب تهريب جديد؟؟؟

تشرين