بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

غابت الصحة ... فحضر أهل الخير اسطوانات الاوكسجين تدخل العمل الخيري في السويداء

الأربعاء 19-08-2020 - نشر 4 سنة - 10137 قراءة

 

مدير الصحة : العدد الحقيقي 20 ضعفا من العدد المعلن

صاحبة_الجلالة – ضياء الصحناوي

ملأت مناشدات ناشطين في السويداء الفضاء الأزرق خلال الأيام الماضية عن حاجتهم لتأمين عدد من أسطوانات الأكسجين لسد احتياجات المرضى الكثر الذين وقعوا فريسة كورونا، مطالبين أن يتحد الجميع خلف هذه المبادرة؛ إضافة إلى دعم الكوادر الطبية بكافة المستلزمات التي تقيهم الموت، وتساعدهم على أداء مهماتهم دون خوف.

وبات تأمين أسطوانة أكسجين مع ملحقاتها هماً كبيراً لا فكاك منه بسبب انتشار الجائحة والعزل المنزلي الذي يتطلب حتماً وجود الأكسجين لمرضى يعانون أساساً من أمراض مزمنة، وإن وجدت فسعرها خيالي ولا قدرة لغالبية الأهالي على جلبها، حيث وصلت لنصف مليون ليرة سورية غير ملحقاتها.

وناشد شريف المقت الناشط في العمل المجتمعي أبناء المجتمع بالتكاتف لسد هذه الثغرة، وقال لصاحبة الجلالة أنه استطاع بجهود فردية تأمين عدد من الأسطوانات من دمشق؛ ووجدت طريقها للمرضى، لكنه لا يستطيع إكمال هذه المهمة منفرداً، ويجب أن تتوحد الجهود بأي طريقة لتأمين عدد آخر كي تكون سبباً في إنقاذ المرضى الكثر، مؤكداً بذات الوقت أن هناك أشخاص يدعمون هذه المبادرة من مالهم الخاص، ويستطيعون تأمين الأسطوانات بنصف السعر، لكنه غير قادر على العمل وحيداً.

وأكدت مديرية الصحة عن وجود العشرات من الحالات المشتبه بها والتي تراجع العيادات والمشافي الخاصة يومياً؛ غير الحالات التي تقبع في المشفى العام، حيث توفي حتى يوم 12 مريض، ليبقى 75 مريضاً في العزل، وينتظر شفاء عدد كبير منهم.

مدير صحة السويداء نزار مهنا قال عن الإصابات الحقيقية الموجودة في المحافظة حتى اللحظة رداً على هذا السؤال المتكرر: إن العدد الحقيقي للإصابات في أكثر الدول تقدماً بأنظمتها الصحية تقدره سلطاتها الصحية نفسها بـ ٢٠ ضعفاً عدد الإصابات المسجلة، والمثبتة بالمسحات؛ على الرغم من القدرة الهائلة على إجراء المسحات وعدم القدرة على إجراء مسح كلي وشامل. لدينا وفي ظل القدرة المحدودة على إجراء المسحات والناجمة عن العقوبات والحصار وظروف البلاد فإنه من المنطقي أن يكون العدد الكلي الحقيقي أكثر بـ ٤٠-٥٠ ضعف عدد الإصابات المسجلة.
ونبّه مهنا الأهالي بأن منحنى الجائحة تصاعدي سريع للوصول إلى الذروة في الانتشار، وعندها يتحدد مستقبل الوباء في الانحسار وإيقاف خسارة الأرواح أو عدم السيطرة.

وشعر كل منزل في السويداء بفداحة الخسائر البشرية التي سببها الفيروس؛ وخاصة ما أصاب الكوادر الطبية التي تعمل وسط ظروف مأساوية مهلكة، متسائلين عن أسباب هذه الخسائر الجسيمة في قطاع يجب أن محمي بشكل كامل من المرض، لكنهم عزو عدم وجود مستلزمات الحماية للفساد المستشري في مفاصل قطاعات الدولة، وللاستهتار المتعمد بحياة الناس.

وطالب الكاتب وليد شعيب إيجاد الطرق لتعزيز صمود الكوادر الصحية، وقال: من غير المعقول أن تواجه الكوادر الطبية الموت لنحيا دون أن ندعمهم ونعزز قدراتهم، وتوفير وسائل الوقاية المخصصة لهم. كلنا نعرف مستوى الوعي عند الأطباء، ومستوى الحرص والعمل الجاد والخبرة، فلماذا تخسر البلد عدداً كبيراً من الأطباء فهل العيب في عدم توفر أبسط مقومات الوقاية والتعقيم بالمشافي؟.

وختم شعيب إن لم تستطع مؤسساتهم تأمين الحماية لهم، فذلك واجب المجتمع، وأعتقد أن علينا جميعا العمل وتقديم كل ما يلزم ليبقى هؤلاء الابطال يقومون بعملهم بأمان وعلى أكمل وجه.

فيما أكد "شريف المقت" أن التقصير غير مبرر وقاتل، فيما وزارة الصحة تكتفي بالتحذير والإرشاد، والناس تترك لمصيرها المجهول، فلا مساعدات، ولا تنظيم، ولا خطة عمل، ولا رقابة.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!