40٪ارتفاع الأسعاربالتصنيف الجديد للمنشآت السياحية؟
آثرت وزارة السياحة توديع عام 2016 واستقبال العام الجديد بإصدراها التصنيف الجديد للمنشآت السياحية الذي شكل صدمة كبيرة للمواطنين ولأصحاب المنشآت السياحية الخاصة بالإطعام لما يحتويه من أسعار مرتفعة للوجبات والمشروبات وخلال جولة على عدد من المنشآت السياحية والمطاعم في دمشق لمسنا مدى استياء العديد من المواطنين من التصنيف الجديد والأسعار المحددة فيه، فقد ارتفعت الأسعار بموجب قرار وزارة السياحة الخير بما يعادل 40%عن قرار التصنيف السابق والصادر في عام 2015.. وأشار المواطن محمد الصحناوي الى أن التصنيف جاء لمصلحة أصحاب المطاعم واذا كان المواطن حسب التصنيف السابق قادراً على ارتياد المطاعم ولو في الشهر مرة واحدة فقد بات وحسب التصنيف الجديد ارتياد المطاعم والمنشآت السياحية من المستحيلات لعدم قدرته على احتساء فنجان قهوة ضمن هذه المنشآت فقد وصل سعر فنجان القهوة الى 300 ليرة وشاركه الرأي لؤي صاحب مطعم في منطقة دمشق القديمة الذي بين أن التصنيف الجديد أثر سلباً في أصحاب المنشآت بسبب إحجام الزبائن عن ارتياد المطاعم لارتفاع أسعارها فقد ارتفع سعر البيتزا 25% حسب التصنيف، ووجبة الكوردون أصبحت بـ 2250 ليرة والمطعم من فئة النجمتين بـ2950 و 3 النجوم بـ 3700 ليرة. أما وجبة كوردون بلو لحم فأصبح سعرها بـ4750 ليرة و النجمتين بـ 5950 ليرة و 3 نجوم بـ 7450 ليرة. في حين تم تحديد سعر المشاوي 200 غ أصبح سعرها 2250 ليرة وفي مطاعم النجمتين 2950 وفي 3 نجوم 3700 ليرة. وتحديد سعر الأركيلة 600 ليرة، وفي مطاعم النجمتين بـ800 وفي 3 نجوم بـ 1000 ليرة، أما فنجان الشاي والقهوة فأصبح بـ300 والنجمتين 400 و 3 نجوم 600 ليرة، وكأس العصير الطبيعي أصبح سعره 500 والنجمتين بـ650 ليرة و3 نجوم بـ825 ليرة. في حين تم تحديد العصير الأستوائي سعر بـ1000 ليرة وفي مطعم من مستوى النجمتين بـ1300 ليرة و 3 نجوم بـ1625 ليرة، وأما المياه المعدنية سعة 1.5 ليتر فسعرها 350 و نجمتين 450 و3 نجوم 575 ليرة، وفنجان الهوت شوكلت أصبح سعره 600 و في مطعم من مستوى نجمتين بـ800 ليرة و 3 نجوم بـ1000 ليرة.
بينما برر أحد أصحاب المطاعم ارتفاع الأسعار في المطاعم إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء ضمن الوجبات المقدمة، إضافة إلى الخضر والفواكه، والزيوت والسمون، فضلاً عن ارتفاع أجرة اليد العاملة وتكاليف استهلاك الطاقة من كهرباء ومازوت وأسطوانات الغاز وحديثاً المياه التي يتم شراؤها من الصهاريج لجلي الأواني والأطباق والمياه المعدينة المخصصة للشرب التي تقدم للزبائن التي يحتاجها العمل ضمن المنشأة. وكان وزير السياحة قد أوضح في تصريح إعلامي أن التصنيف يشمل جميع المنشآت التي تتعامل مع الطعام والشراب والتسلية وإعادة التصنيف السياحي تقوم بها الوزارة بالتأهيل السياحي لكل المنشآت وإعطائها الصفة السياحية بعد تحقيقها المواصفات والمعايير المعتمدة فنياً وخدمياً وتشغيلياً، ومن ثم منح التصنيف السياحي لكل المنشآت المؤهلة، وأكد أنه تتم زيادة الدرجة أو التصنيف أو التأهيل للمنشأة السياحية بناء على طلب صاحبها أو مستثمرها أو بناء على الجولات التي تقوم بها الضابطة العدلية العاملة في الوزارة في حال تحقيقها للمواصفات والمعايير ذات الدرجة أو المستوى الأعلى، وأكد يازجي أن القرار ضروري للتقيد بالشروط والتعليمات الصحية وبشروط استخدام وحفظ المواد الغذائية والفواتير المعتمدة ودفع الضرائب المترتبة على المنشآت السياحية وآلية تحصيلها بشكل واقعي بما يحفظ حق الدولة وحق المواطن.
"تشرين"