شاب يذبح مديره بالمنشار ويستخدم بطاقته ليشتري “بالونات” وهدايا لحبيبته

شهد حي مانهاتن في نيويورك جريمة مروعة راح ضحيتها رجل أعمال شاب، بعد أن ذبح شخص مديره بالمنشار واستعمل بعدها بطاقته المصرفية في شراء بالونات للاحتفال بعيد ميلاد الفتاة التي كان يقيم معها ليس بعيداً عن مسرح الجريمة.

ونقلت وسائل إعلام أن “صور كاميرات الفيديو في المبنى الذي كان يعيش فيه المدير أظهرته وهو يدخل البناء ويتبعه شخص يرتدي بدلة سوداء ويضع قناعاً على وجهه وقفازاً في يديه حاملاً حقيبة على كتفه وفي المصعد يدور حديث قصير بينهما”.

وتمكن الجاني من السيطرة على الضحية باستعمال مسدس كهربائي أطلقه عليه من الظهر قبل أن ينهال عليه طعناً بسكين حتى الموت.

في اليوم التالي، استعمل الجاني بطاقة مصرفية ليستأجر سيارة ويتوجه بها إلى متجر لمواد وأدوات البناء حيث اشترى منشاراً كهربائياً ومواد تنظيف ليعود أدراجه لمسرح الجريمة ويكمل ما بدأ به.

وشعرت بنت عم الضحية بالقلق بعد ان انقطع الاتصال بينهما لمدة يوم كامل فتوجهت إلى مكان سكنه لترى الجاني في شقة الضحية يقوم بتقطيع أوصاله عندما دقت على جرس الشقة عند مدخل المبنى قبل أن تصعد إلى الطابق السابع حيث شقة الضحية.

وقبل أن تصل إلى الشقة فر الجاني من الباب الخلفي على عجل مستعملاً سلم الطوارىء، تاركاً خلفه كل الأدلة والأدوات التي تشير لهويته بعد أن تم فصل رأس وذراعي الضحية فيما أجزاء من جسده محشوة في أكياس بلاستيكية.

وبدلاً من أن يتوجه المحققون إلى البحث عن الشركاء الأجانب للضحية أشارت الأدلة سريعاً لأحد أقرب الناس إليه ألا وهو مساعده الشخصي ومسؤول الأمور المالية لديه تيريزيه ديفون هاسبل البالغ من العمر 21 عاماً فقط.

ورجح بعض المحققين أن الجاني حاول أن يموه الجريمة كي تبدو وكأن قتلة محترفين قاموا بها بغرض إبعاد الشبهة عن نفسه.

وقال مسؤول في شرطة نيويورك خلال مؤتمر صحفي إن: “القاتل كان مديناً بمبلغ كبير للضحية”، وبحسب مسؤولين مطلعين على سير التحقيقات فإن “الضحية اكتشف أن الجاني قام بسرقة مبلغ 90 ألف دولار منه، ولم يبلغ الشرطة عن السرقة واكتفى بطرده من العمل واتفق معه على خطة لإعادة المبلغ بالتقسيط”.

وقال المسؤول المشرف على التحقيق: “استعمل الجاني بطاقة الضحية المصرفية لشراء البالونات والعديد من الأشياء وهو برفقة صديقته التي كانت تحتفل بعيد ميلادها، هل يعقل أن يكون المرء بهذا الغباء؟”.