اللجنة الاولمبية السورية أعلنت ساعة الصفر
دقت اللجنة الأولمبية السورية ساعة الصفر وبدأت مهامها بشكل فعلي بعد أن وزعت المهام بين أعضائها وشكلت اللجان التي ستعمل على تحريك القوانين والأنظمة لتتلاءم مع متطلبات المرحلة الجديدة.
والجديد المعنوي تسمية رئيس اللجنة الأولمبية السابق موفق جمعة والأسبق سميح مدلل كرئيسي شرف للجنة والبطلة الأولمبية غادة شعاع كعضو شرف دائم في اللجنة الأولمبية السورية.
ومكاتب اللجنة الأولمبية ستختص بالرياضة والبيئة، انتقاء اللاعبين، الرياضة والقانون، اللاعبون، الثقافة والتربية، الأخلاق الرياضية، المالية، التسويق الرياضي، الرياضة للجميع، المنتخبات الوطنية، القضائية، الطوابع والإعلام، الرياضة والمرأة، ويرأس كل مكتب من هذه المكاتب عضو من أعضاء اللجنة الأولمبية وهم بالوقت ذاته أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام.
وفي القرار فإن كل رئيس مكتب من هذه المكاتب مخول بتشكيل أعضاء لجنته، والغاية من كل ذلك تفعيل عمل اللجنة الأولمبية وإعطائها دورها الكامل في قيادة الرياضة السورية ومنحها كل الصلاحيات، ومن القرارات المهمة التي اتخذتها اللجنة الأولمبية في اجتماعها الأول الحصول على الموافقات الرسمية لطلب استضافة دورة ألعاب غرب آسيا 2023، ودورة التضامن الإسلامي 2025.
على صعيد آخر فقد تم تشكيل لجنة التحكيم الرياضي من فراس معلا (رئيساً) ومروان دويعر وكامل شبيب وثناء محمد، ولجنة تعديل النظام الداخلي من عمر العاروب (رئيساً) وأيمن أحمد وعاطف الزيبق وإبراهيم أبا زيد وفراس موسى وغاندي أسعد وألفت وطفة وناصر النجار وريمون دوشي، ولجنة تعديل نظام الاحتراف من بشير عبود (رئيساً) وحاتم الغايب وجلال نقرش وصلاح الخطيب ومهند طه وسلام علاوي ومفيد يزبك.
وأمام زحمة هذه اللجان والمكاتب نتمنى التوفيق لرياضتنا وهذه أمنيتنا أولاً وأخيراً، ونأمل أن تسعى القيادة الرياضية إلى رفع العقوبات الظالمة على رياضتنا لنتمكن من استضافة هذه البطولات وعودة منتخباتنا وأنديتنا لتلعب على أرضها وبين جماهيرها العاشقة.
من جهة أخرى فإننا نلاحظ أن هذه اللجان والمهمات والمسؤوليات محصورة بأشخاص محددين بعضهم في أكثر من لجنة فضلاً عن مهامهم السابقة سواء في الفروع أو الاتحادات أو الأندية، فهل يستطيع أي شخص من المعنيين القيام بكل هذه المهام بالدقة الكاملة وبالتوقيت المناسب دون أن تتعارض هذه المهام مع بعضها أو يأتي بعضها على حساب البعض الآخر؟ مع العلم أن المهمة الواحدة لكل من هذه الأسماء تحتاج إلى تفرغ كامل ليستطيع العضو تأدية مهامه بشكل جيد، وهل رياضتنا تفتقد إلى الكوادر الخبيرة القادرة على الإطلاع بمثل هذه المهام لتبقى العملية الرياضية محصورة بأشخاص محددين فقط؟
الوطن