الأرض لم تنجد فرقها.. وتشرين يعاني العقم!
نصف مباريات المرحلة الماضية من الدوري انتهت إلى التعادل الإيجابي بهدف لهدف، وجرى التعادل في المباريات التي لم تأخذ طابع التنافس على الصدارة أو الهروب من المؤخرة، ويمكن استثناء فريق جبلة من هذه المعادلة لكونه يصارع على الهروب من المؤخرة، لكن نقطة من فريق الوحدة بدمشق تعتبر مكسبا بكل الأحوال.
الملاحظة الأخرى من المرحلة ذاتها أن الأرض لم تكن اللاعب المهم والمؤثر في هذه المباريات، فلم تحقق الفرق صاحبة الأرض الفوز، فخسر تشرين والساحل والجزيرة والنواعير، واكتفت فرق الجيش والوحدة والكرامة بالتعادل على أرضها.
لغة الأهداف كانت حاضرة في كل المباريات، وجميع الفرق سجلت باستثناء تشرين، والمشكلة أن تشرين المتصدر بات يعاني العقم الواضح ففي مبارياته الخمس الأخيرة لم يسجل لاعبوه إلا أربعة أهداف، اثنان بمرمى الطليعة وواحد بمرمى الساحل وآخر بمرمى الشرطة وتولى مدافع جبلة أحمد الشمالي مهمة تسجيل الهدف الخامس، وفشل بالتسجيل بمباراة حطين وفوقها أضاع ركلة جزاء.
وإذا علمنا أن تشرين يضم نخبة الهدافين والموهوبين أمثال محمد المرمور ومحمد حمدكو وباسل مصطفى وعلاء الدالي وغيرهم لأدركنا حجم المشكلة التي يعاني منها هجوم تشرين.