بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

"السجين في قصره".. صدام حسين وحراسه الامريكيون وما لم يتحدث عنه التاريخ

الخميس 15-06-2017 - نشر 7 سنة - 5559 قراءة

كشف كتاب أمريكي جديد صادر تحت عنوان "السجين في قصره.. صدام حسين وحراسه الأمريكيون"، الأيام الآخيرة للرئيس العراقي السابق، صدام حسين قبل إعدامه في 2006.

ووصف الكتاب الذي كتبه أحد الحراس الذين أشرفوا على سجن صدام حسين، ويدعى ويل باردنويربر، تصرفات الرئيس خلال الأيام الأخيرة، إذ أوضح أنه كان ودودا ومهذبا وهادئا، وشغوفا بالأزهار وسماع أغاني مطربة أمريكية، وفق ما نقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية.

وكشف الكتاب العادات التي اتبعها الرئيس العراقي السابق خلال أيامه الأخيرة، إذ أنه أعطى اهتماما لتناول الكعك وممارسة أعمال البستنة بحديقة السجن وسماع المغنية الأمريكية ماري جي بلايج.

وأوضح الكتاب أن الرئيس العراقي السابق كان خلال أيامه الأخيرة لطيفا مع حراسه الأمريكيين حيث كان يقضي معهم بعض الوقت ويخبرهم بقصص عن عائلته، مشيرا إلى أن الرئيس العراق صدام كان مهذبا إلى أقصى درجة.

وأشار مؤلف الكتاب من خلال جمعه مجموعة من شهادات هؤلاء الحراس، إلى أن صدام وحراسه، خلال تلك الفترة، سنحت لهم الفرصة لتبادل الأحاديث أثناء أوقات الفراغ، لتنشأ علاقة صداقة بين الرئيس العراقي الراحل وعدد منهم.

وأفاد الحراس أن صدام، رغم اعتياده على حياة القصور الفخمة، كان يستمتع بأبسط الأشياء في زنزانته الصغيرة، مثل الجلوس على كرسي في الفناء، والجلوس على مكتب خُصص له، بالإضافة إلى وضع علم العراق على الحائط خلفه، كي تبدو الأمور أكثر رسمية.

وقال باردنويربر في كتابه إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان يحب أيضا تدخين السجائر الكوبية "كوهيبا"، وكان يخبئها في علبة فارغة بين المناديل المبللة.

وقال المؤلف إن صدام كان كثير الارتياب من الطعام الذي يقدم إليه، وكان يتناول طعام الفطور على دفعات، فقد كان يبدأ بعجة البيض (الأومليت) ثم قطعة الكعك، وبعدها يأكل ثمرة فاكهة طازجة.

وتابع: "كان صدام مولعا بالاستماع إلى المغنية الأمريكية ماري جي بلايدج"، مشيرا إلى أنه يحب أغنية (فاميلي أفير Family Affair)، كما كان يحب ركوب الدراجة الهوائية، في الوقت الذي كان ينتظر فيه المحاكمة.

ولفت المؤلف قائلا "صدام حسين يحب الجلوس في المنطقة الترفيهية التي خُصصت له خارج الزنزانة، ويحب رش المزروعات بالماء.. إنه كان يعطي المزروعات أهمية كبيرة، كما لو كانت ورودا".

بالعربي


أخبار ذات صلة