حلم تشرين رهن استكمال الدوري
كان نادي تشرين يسير بثبات نحو استرجاع لقب بطولة الدوري السوري الممتاز بعد ثلاثة وعشرين عاماً من لقبه الثاني، فقبل توقف الدوري بسبب فيروس كورونا تصدر البحارة بتسع وثلاثين نقطة بعد ست عشرة مرحلة بفارق ست نقاط عن أقرب مطارديه الوثبة الذي لم يفز بالدوري حتى الآن.
وكل الدلائل تشير إلى أن استكمال الدوري ضرورة لابد منها واتحاد الكرة حدد يوم 29 أيار موعداً لاستكمال الدوري من دون جمهور ومعلوم أن الجمهور أقوى أسلحة نادي تشرين في استرجاع اللقب، وإذا علمنا أن تشرين سيواجه الجيش في اللاذقية برسم المرحلة السابعة عشرة نتيقن أنه الأقرب لحسم اللقب، والمباراة الثانية التي سيكون لها مفعول السحر لتحديد البطل مباراته مع الوثبة في حمص برسم المرحلة الثامنة عشرة، حيث ستكون نقاطها مضاعفة وهي تحمل في طياتها طابع الثأر للمدرب ماهر بحري وتلامذته على خلفية الخسارة في اللاذقية ذهاباً بهدف.
وستحمل لبطل الكأس الوثبة طابع التأكيد لكونه الوحيد الذي اصطاد البحارة حتى الآن، وتجديد الفوز سيقرب المسافة بين الفريقين، ولكن مباريات الوثبة المتبقية أكثر صعوبة، حيث سيلتقي الوحدة والجيش في العاصمة وحطين في اللاذقية.
تشرين بدأ بالتعادل السلبي مع النواعير في حماة ثم فاز على الوحدة في اللاذقية 3/صفر وعلى الجزيرة 4/2 وعلى الجيش في العاصمة بهدف، لتأتي الخسارة أمام الوثبة.
ثم حقق أربعة انتصارات متتالية، على الساحل في طرطوس 3/1 وعلى الطليعة في اللاذقية بهدف، وعلى الشرطة في العاصمة 2/1 وعلى جبلة في اللاذقية بالنتيجة ذاتها قبل التعادل السلبي في ديربي اللاذقية مع حطين.
ثم أحسن استقبال الفتوة وفاز عليه 4/1 ليتعادل في حلب مع الاتحاد سلباً ثم أنهى الذهاب بالفوز على ضيفه الكرامة 2/صفر.
وبدأ الإياب بثلاثة انتصارات على النواعير 2/صفر وعلى الوحدة في العاصمة 1/صفر وعلى الجزيرة في دمشق 3/1 ثم جاء التوقف وليصبح حلم تشرين وجماهيره رهن استكمال الدوري الذي يحمل الرقم 49 في تاريخ المسابقة.
الوطن