دريد درغام: بين الإغلاق شبه التام وتجربة السويد بالاستمرار بممارسة رشيدة للأعمال
في 12\1\2020 أعلنت أول إصابة في الصين في 23\1\2020 وعندما وصل عدد الإصابات إلى 830 أعلنت مقاطعة هوبي وعاصمتها ووهان منطقة موبوءة فتم عزلها لبضعة أسابيع مع الاعتماد على إمكانات كبيرة وتقانات حديثة في توفير الاحتياجات الأساسية للسكان. في هذه الأيام يتم فيها تخفيف الحجر الصحي عليها وتعود الحياة الطبيعية إلى هذه المقاطعة وإلى الصين عموما.
يقول الأطباء أن الفيروس سيطال سكان كل البلدان وأن معظمهم لن يشعروا به وأن قلة قليلة قد تحتاج للاستشفاء أو العناية المركزة، ويقولون أن العزل لا يعني الشفاء وإنما تخفيف العدوى كيلا تكتظ المشافي بأكثر من طاقتها. تباينت مواقف الدول تجاه تقليد الصين. ففي العديد من الدول الأوروبية نجد أن الأكثر انتشاراً بالإجراءات هو إغلاق المدارس والجامعات والسماح بالتنقل (مع أو بدون إذن خطي يحرره ويوقعه صاحب العلاقة حسب الدول) ومراعاة تخفيف التجمعات والتباعد التلقائي بين الأشخاص. أما السويد حسب ما ورد في الرابط المرفق فرفضت إغلاق المدارس لأن الأبحاث العلمية لم تثبت حتى الآن جدوى إغلاقها بوجه الفيروس. وكانت النتيجة المفاجئة هي انخفاض مستمر بعدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا. وتؤكد الإحصاءات أن معظم المتوفين من الإصابات هم من كبار السن ومن ذوي الأمراض المزمنة وتستمر الحياة على طبيعتها.
يستحق الأمر التأمل أيضاً..