خفايا الملاعب ... معلا :علينا العمل معاً لتطوير رياضتنا
ظهور رئيس الاتحاد الرياضي العام الحالي فراس معلا والسابق مع بعضهما يؤكد حرصهما على مواصلة العمل معاً لتطوير الرياضة السورية التي تحتاج جهود الجميع بغض النظر عن الاختلاف في وجهات النظر التي تعد حالة صحية في أي عمل، وبالتأكيد بعض الكوادر الرياضية المغرضة لا يحلو لها أن ترى هذا المشهد الذي جمع رئيسي الاتحاد الرياضي والذي وجدنا فيه الروح العالية من المسؤولية لديهما.
ومن هنا سننطلق بكلامنا لنطالب الكوادر الرياضية بأن تكون دائماً وأبداً مع الذين يعملون بجد من أجل أن تكون رياضتنا في المقدمة لأن الساحة الرياضية السورية تملك من الخبرات والإمكانات الفنية ما يجعلنا ننظر بأفق واسع للأمام، ولمن يضع العصي في العجلات نطالبه بأن يكف عن ذلك وليترك المجال لمن يريد أن يعمل وأن يقدم ما لديه من إمكانات لمصلحة رياضتنا ورياضيينا.
واليوم ونحن ننظر إلى رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام نجد أن طاقم العمل جديد بالكامل، فمنهم أبطال ويملكون الخبرة الرياضية، ومنهم من هو متابع للرياضة السورية ولديه صورة واضحة عن العمل الرياضي، ولكن في كلتا الحالتين هم يمثلون الآن القيادة الرياضية الشابة التي ننظر إليها بتفاؤل ليس منقطع النظير لا بل تفاؤل يجعلنا نقف باحترام لكل من يريد أن يعمل وأن يضاعف جهوده بالمرحلتين الحالية والمستقبلية لمسيرة رياضية تكون مملوءة بالإنجازات الحقيقية التي لا يمكن أن تتحقق إلا بتعاون الجميع مع بعضهم بعضاً سواء في المكتب التنفيذي مع الكوادر الرياضية والعكس.
وما نتمناه هو أن يعمل الأبطال الرياضيون الموجودون ضمن تشكيلة المكتب التنفيذي على صناعة لاعبين أبطال مثلهم لا بل أفضل منهم لأنه وكما يقال ( من جدّ وجد ومن سار على الدرب وصل) وهؤلاء الأبطال الذين نتحدث عنهم جدّوا وتعبوا وحققوا الإنجازات للرياضة السورية ورفعوا العلم السوري في كل المحافل وها هم الآن في مركز القرار الرياضي الذي يسمح لهم بأن يكونوا العنوان العريض لمشروع صناعة اللاعبين الأبطال الذين نتمنى أن نراهم قريباً في سماء الرياضة السورية التي تركت انطباعاً إيجابياً كبيراً على الساحة الرياضية العربية والدولية والإقليمية وحتى العالمية في مسيرة عملها الناجح رغم الظروف التي يمر فيها وطننا العظيم وتصديه للحرب الكونية الظالمة وصولاً للانتصار الكبير.
تشرين